"اشنقوا زوجتى هى السبب هى اللى تركت البيت ومشيت " هكذا بدأ أشرف ش سن 31 عامل، أقواله أمام نيابة الخانكة، في الواقعة المتهم فيها بقتل طفلته، حيث أكد أن خلافاته مع زوجته دفعته لضرب رضيعته قائلا: أنا لم اقصد قتل طفلتى، كنت بضربها علشان تسكت.
وتابع المتهم: عندما قامت لتأخذ الرضيعة منعتها لكى أجبرها أن تعيش معى ولا تترك منزل الزوجية ولكنها أصرت على موقفها معى، وتركت المنزل وتوجهت إلى منزل أسرتها وعاشت معى الرضيعة وكانت لا تكف عن البكاء لدرجة إننى كنت أضربها رغم أننى أعلم أنها لا تعرف شئ وعمرها لا يتجاوز 10 شهور، ورغم ذلك ضربتها لكى تكف عن البكاء وعندما ضاق بى الحال خنقتها لكى تسكت ولكنها سكتت إلى الأبد.
فيما اتهمت آمال سن 29 ربة منزل أم المجنى عليها، زوجها بقتل طفلتها قائلة أنه وراء خراب البيت، لأنه كان دائم التعدى عليها بالضرب والسب وكان يطردها من المنزل أكثر من مرة وفى آخر مرة شهدت خلافات بينهما، خرجت وكانت تريد أن تاخذ المجنى عليها معها إلا أن الزوج رفض وقام بطردها بمفردها من المنزل.
ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
كان المقدم محمد الشاذلى رئيس مباحث مركز الخانكه تلقى بلاغا من سيد قباري عبد الرحيم سن 32 عامل بوجود خلافات عائلية بين شقيقته، وتدعى آمال سن 29 ربة منزل وزوجها المدعو أشرف ش سن 31 عامل و قام علي أثرها زوجها بالتعدي علي زوجته بالضرب وطردها من منزل الزوجية مع الإحتفاظ بنجلتهما الطفلة، هنا البالغة من العمر عشرة أشهر ورفضه إعطائها لوالدتها وخلال قيام الزوجة بالاتصال للإطمئنان علي الطفلة أخبرها زوجها بأنه قام بقتلها.
تم إخطار اللواء أنور سعيد مدير الأمن فتم تشكيل فريق بحث قادة العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى وتوصلت التحريات إلى صحة أقوال المبلغ من قيام والد الطفلة بالتعدي عليها وقتلها واعتزامه التخلص من الجثة ودفنها.
وبعد استصدار إذن من النيابة العامة وباستهداف مسكن المتهم تبين هروبه وتم العثور علي جثة الطفلة ملقاة علي السرير بغرفة النوم وبمناظرتها تبين وجود آثار انسكابات دموية من الفم والجثة في حالة تحلل ولا توجد ثمة إصابات ظاهرة بها.
وبالتنسيق وقطاعي مصلحة الأمن العام وأمن القاهرة أمكن ضبط المتهم بناحية الجمالية بالقاهرة، واعترف بإرتكابه الواقعة بأن قام بخنقها حتي فارقت الحياة انتقاما من والدتها.