معاناة عاشتها الزوجة سلوى، بعد أن فشل زواجها الأول وطلقت بعد سنوات عنف وإيذاء وسلبت كل حقوقها وأصبحت هى وطفلتها صاحبة الـ7 سنوات فى الشارع لتقف أمام محكمة الأسرة بزنانيرى شهور عديدة حتى تحصل على حكم منصف يسد احتياجاتهم.
قصت الزوجة صاحبة 32 عاما أنها استطاعت بعد حرب مع زوجها السابق الحصول على مبلغ نفقة لابنتها ولكنه كان لا يكفى متطلباتهم، وكانت تدفعها الحاجة للاستدانة من جيرانها كونها عاطلة ولا تعمل، وأحيانا مد يدها لشقيقها الذى كان يتولى رعايتها منذ وفاة أبيها ويخصص لها مبلغ شهريا لتستطيع التغلب على الفقر والغلاء ودفع مصروفات علاج ابنتها.
وأكدت الزوجة البائسة بعد أن ضاق بها الحال اقترحت عليها جارتها الارتباط من جارهم البالغ من العمر 60 عاما، والذى يعيش وحيدا لتصون نفسها وتجد من ينفق عليها ويقبل أن تعيش معها ابنتها فى مقابل اتفاقهم بعدم الإنجاب، فاقترحت عليه للحفاظ على نفقة ابنتها الزواج عرفيا بعلم شقيقها وكانت لا تدرى أنه سيغدر بها .
وتوالت الأحداث التى كشفت معدن الزوج الثانى من ضرب وإيذاء جسدى وحرمانها من كل متع الحياة وحقوقها والتعدى على أبنتها وجعلها تعانى وحين فكرت فى الطلاق وتركه اكتشفت أنها حامل وبدأت دوامة من الخلافات مع زوجها.
وتطورت الأمور لمحاولة الزوج العجوز إجهاض زوجته وتهديدها ولكنه فشل مع رفضها لأوامره مما دفعه لطردها من المنزل لتعيش مرة أخرى وحيدة وتواجه صراع لإثبات زواجها العرفى ونسب جنينها.
يذكر أن الزوجة "سلوى.ك"، أقامت دعوى إثبات زواج ونسب ضد زوجها "حامد.خ"، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ومازالت تنظر الفصل فيهم.