قضت محكمة جنايات الإسماعيلية "الدائرة الثانية" برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محمد شرف الدين ومحمود الشربينى، بأمانة سر محمد فؤاد ومحمد عبدالستار، بالإعدام شنقًا على خفير قتل طبيب صيدلى داخل مزرعته بمفارق أبوصوير بالإسماعيلية.
وتعود احداث الواقعة إلى يوم 23 يوليو من العام الماضى عندما عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية على صيدلى مقتولاً داخل مزرعته، بعد أن تقدم شقيقه ببلاغ يفيد بعدم استجابة الصيدلى له.
وكان مدير أمن الإسماعيلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث، يفيد بالعثور على جثة صيدلى داخل مزرعته بدائرة مركز أبو صوير، مقتولاً بسكين.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، حيث تم العثور على جثة (السيد عبد العليم صالح) طبيب صيدلى بمنطقة مفارق أبو صوير داخل مزرعته.
وبسؤال شقيق الصيدلى، قال إن شقيقى اشترى تلك المزرعة منذ فترة قصيرة ليستجم بها، وبعد وصوله للمزرعة حضرت لزيارته فلم يستجيب لى، ولم يفتح الباب، مما دفعنى للاتصال بالشرطة، خاصة أن سيارة شقيقى موجودة فتم العثور عليه مقتولاً وملقى على أحد الكراسى الخاصة بالمنزل، وفى رقبته سكينًا.
وتوصلت تحريات ضباط مباحث الإسماعيلية أن وراء ارتكاب الجريمة المتهم سمير السيد جمعة خفير لدى المجنى عليه.
وعقب القبض على المتهم اعترف بارتكابه الواقعة وقتل مالك المزرعة بقصد السرقة، والاستيلاء على المسروقات خاصته وهى عبارة عن هاتف محمول، وشاشة تليفزيون، وجهاز حاسب آلى محمول "لاب توب".
وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه كان يعمل لدى المجنى عليه كحارس للمزرعة، وطرده المجنى عليه مالك المزرعة منها فقرر الانتقام منه.
فقرر المتهم سرقة متعلقات استراحة المجنى عليه وقام بالاختباء داخلها وجمع المسروقات وحال ذلك فوجئ بالمجنى عليه يدخل عليه الاستراحة محاولا الإمساك به، فانهال عليه بالضرب طعنًا بعدة طعنات بالصدر والرقبة والرأس بالاستعانة بـ3 سكاكين من مطبخ الاستراحة تاركًا سكينًا منغرسًا برقبته وآخر بصدره وأخرى أسفل الكرسى.
وبعد أن تأكد من مقتله قام بجمع المسروقات ومفاتيح الاستراحة وأغلق الاستراحة من الخارج، وحمل المسروقات لتصريفها فى مدينة الإسماعيلية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وقررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات التى قررت فى شهر أبريل الماضى عقب الاستماع إلى المرافعات بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتى وتحديد جلسة اليوم السبت للنطق بالحكم.