أدلى المتهمان بمحاولة اغتصاب الطفل "حمزة" بالمطرية، صاحب الـ3 سنوات، والذى يرقد بين الحياة والموت داخل المستشفى، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكاب الجريمة، حيث فجروا مفاجاة فى اعترافاتهم بانهم لم يقوما باغتصاب الطفل الضحية ولكنهما ألقوا به من أعلى العقار بالطابق الرابع بعد صراخه.
وأشارا المتهمان عرفة 17 سنة ، ومحمود 21 سنة ، والذى تبين من التحريات أنهما جيران الطفل المجنى عليه، أنهما استدرجا الطفل إلى أعلى العقار بقصد محاولة التعدى عليه جنسيا ، مؤكدين أنهما لم يتمكنا من التعدى جنسيا عليه .
وأكدا المتهمان أنهما مع صراخ الطفل، وعلمهما ببحث أسرته عنه فى المنطقة، فكرا فى التخلص منه خوفا من افتضاح أمرهما عقب تعرفه عليه، مما دفعهما لإلقاءه من أعلى العقار حتى لا يفضح أمرهما.
ونجح رجال مباحث القاهرة ، فى القبض على المتهمين ، وبمواجهتهما اعترفا بما سبق، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالتهم للنيابة التى باشرت التحقيق.
كانت "رانيا مصطفى" خالة الطفل تقول إن حمزة خرج برفقة أخوته لشراء بعض مستلزمات المنزل قبل الإفطار، حيث انشغل أشقاءه فى شراء الأشياء من السوبر ماركت، ثم اكتشفوا عدم وجود حمزة بينهم.
وأضافت خالة الطفل، فى تصريحاته لـ"انفراد"، أسرعنا إلى الشارع للبحث عنه فى كل مكان من الساعة السادسة مساء حتى الساعة الثامنة بعد الإفطار، حيث وجدنا حمزة ملقى فى الشارع مجردا من ملابسه، وأخبرنا أحد الجيران أن الطفل تم إلقائه من عقار فى الشارع، حيث تعرض الطفل للاغتصاب، وأن من خطفه ألقيا به من العقار بعد الاعتداء عليه، ما تسبب فى إصابته بكسر فى الجمجمة ونزيف وكسور متفرقة، وأشارت خالة الطفلة إلى أنهم أسرعوا بالاتصال بقسم شرطة المطرية، وصعدنا إلى العقار ووجدنا ملابس حمزة فوق سطح المنزل.