استكلمت الدائرة 15 إرهاب، برئاسة المستشار فتحى البيومى، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر وخالد الهادى، وأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا، نظر محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابى.
ودفع المحامى علاء علم الدين، ببطلان أمر القبض على المتهم، والدفاع بانتفاء أركان جريمة الالتحاق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، وعدم قيام الدليل على صحة إسنادها، والدفع بعد قيام الدليل من الأوراق على تلقى المتهم تدريبات عسكرية بمعرفة جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد.
وترافع الدفاع نافيا تلقى موكله "محمد كمال" تدريبات عسكرية خارج البلاد، وهى تدريبات متخصصة على فنون القتال بالشوراع كما جاء بالأوراق، وطرق إعداد العبوات المتفجرة، مؤكدا أن مجرى التحريات أكد عودة المتهم للبلاد، وطلبت النيابة شهادة تحركات المتهم، وأن النشاط الذى نسب إليه هو تلقيه تدريبات عسكرية واستعمال مختلف الأسلحة.
وتسائل الدفاع "كيف تلقى المتهم كل هذه التدريبات فى 12 يوما فقط ظل فيهم المتهم خارج البلاد؟"، كما ذكرت أوراق القضية، ودفع بانتفاء الركن المعنوى لجريمة الالتحاق بجماعة إرهابية خارج البلاد، وذكر الدفاع أن المتهم اعترف بسفره خارج البلاد، وأنه لم يكن يعلم أن المعسكر الذى انضم إليه تابع لداعش، ولكنه حاول السفر إلى سوريا لنصرة المستضعفين من أهل سوريا.
ووجهت النيابة للمتهم فى غضون الفترة بين 30 يونيو 2013 حتى 23 نوفمبر لذات العام، الالتحاق خارج مصر بجماعة إرهابية تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها ألا وهى "تنظيم داعش" وتلقى تدريبات عسكرية، والذى بناء عليه يكون قد ارتكب جناية مؤثمة بالمواد الواردة بأمر الإحالة.