توجهت الجدة نعمات عبد النبى البالغة من العمر 63 عاما لمحكمة الأسرة بزنانيرى تطالب بضم حضانة حفيدتها بعد وفاة ابنتها إثر إصابتها بسرطان الثدى طوال الخمسة سنوات الماضية، وأكدت خلال وقوفها أمام المحكمة أن زوج ابنتها شخص همجى وغير مسئول ويعيش على الحرام وهو ما جعل ابنتها تتركه وطفلتها وتعيش معها منذ سنوات بعد أن رفض طلاقها وتفنن فى الإساءة لها.
قالت الجدة أمام محكمة الأسرة: "لقد استغل طيبة ابنتى وتسبب فى موتها كمدا بسبب أفعاله وتعنيفها بعد أن تجبر عليها وعاقبها على رفضها الحرام، وقام بتهديدها وعندما تركت المنزل له بعد زواج دام عامين حاول حرمانها من صغيرتها وتعدى عليها ضربا وسلب منها كل حقوقها وتركها معلقة.
وتابعت: أصيبت ابنتى بالسرطان اللعين ومكثت 5 سنوات برفقتى وابنتها نهلة فى محاولة للتصدى له، ولكنه انتشر فى جسدها وتغلب عليها ورغم أن زوجها لم يسأل يوما عليها وشمت بها وحاول أن يستغل مرضها لسلب حضانة طفلتها التى تهون عليها شدة المرض.
وأكملت الجدة المكلومة على فراق ابنتها والمحرومة من رؤية حفيدتها قائلة: بعد وفاة ابنتى أخذ حفيدتى ورفض رؤيتى لها ورغم أن المحكمة قضت لى بتمكينى من حضانتها لم يوافق لى حتى على رؤيتها وحاربنى لحرمانى من تنفيذ الحكم وتحدى كبر سنى وصعوبة قدرتى على الوقوف يوميا أمام المحكمة وأقسام الشرطة وأخذ يشنع على زوجته وينال من شرفها ولم يراع أنها بين يد الله.
وتابعت: "لقد علمت أن زوج ابنتى معدوم الضمير والرحمة استغل موتها وباع جثتها كما يفعل كعادته مع جثث الموتى مقابل مبلغ مالى، وحررت محضر ضده بشهادة الشهود الذى أكدوا لى الواقعة".