أقامت الزوجة الأمريكية " ناتلى.مايكل"، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى دعوى تطليق للضرر من زوجها "رامى.ك"، بعد رفضه تطليقها ولجوئها للقضاء لمساعدتها على الانفصال بعد كراهيتها الاستمرار معه، ومحاولته تعنيفها طمعا فى سفره معها وحمله للجنسية وإنفاقها عليه.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: أعمل منذ سنوات فى إحدى شركات الاستثمارية وأقضى وقتى بين أمريكا ومصر، وخلال تلك المدة جمعتنى الصداقة بـ"رامى" صاحب إحدى الشركات الأستثمارية الصغيرة التى تتعامل معنا وبعد فترة جمعتنى وإياه صداقة، وأقنعنى بأنه يحبنى وبالفعل بعد قصة حب دامت عامين تزوجته.
وأكملت الزوجة :بعد سنه من الزواج بدأ فى محاولة إجبارى على اصطحابه معى فى أمريكا، والاستقرار هناك وترك عملى، وعندما كنت أحاول التهرب منه يعنفنى وظهرت شخصيته الحقيقة وغرضه من الزواج بى.
وأستكملت: دون مقدمات اكتشفت زواجه بأخرى، وعندما صارحته أنه بذلك خاننى قال لى بأننى لست الأم المناسبة لأولاده الذى يأتمنها على تربيتهم وأنه تزوجنى زواج مصلحة.
وقالت ناتلى :عندما طلبت الطلاق بدأت معاناتى مع عنفه وتعرض للإهانه ومحاولة إجبارى على العيش معه بصورة غير متحضرة ،وتابعت مضيفة: أريد الطلاق ولن يجبرنى على العيش معه بعد ان ضيع كل ما بينا .