واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين، سماع أقوال شهود الإثبات، فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون".
وتابعاللواء عدلى عبد الصبور، مأمور سجن وادى النطرون 2 ، إبان وقائع قضية اقتحام السجون، أقواله بأن مسجونى عنبر 2، رددوا هتافات قبل اقتحام السجن هى:" حسنى مبارك، وحبيب العادلى هيترموا فى السجن، وهنخرج غصب عنكم، والنظام هيتغير".
وذكر الشاهد، إن المجموعة التي ضمت 34 من قيادات الإخوان، والتى وصلت إلى السجن قبل اقتحامه هم، محمد مرسى وعصام العريان و سعد الكتاتنى و صبحى صالح، لافتًا إلى أن ما يجعله يتذكر "مرسى" هو أنه كان يٌعانى من السكر وقام طبيب بالكشف عليه.
وتابع فى شهادته، إن السجن عبارة عن دور أرضى به 7 عنابر، من بينهم 3 عنابر مخصصة للمسجونين السياسين، والباقى للمساجين الجنائيين، مشيراً إلى أن العنبر الأول كان مخصصًا للمسجونين التابعين للجماعة الإسلامية، والثانى لنزلاء جماعات الجهاد، والهوس الدينى، والسلفية الجهادية، فيما كانت الزنزانة الثالثة لنزلاء جماعة الإخوان.
وعن كيفية تأمين السجن، قال الشاهد بأن السجن يتم تأمينه بـ 6 أبراج حراسة، فيها مجند بسلاح آلى و 50 طلقة، مشيرًا إلى أنه مع بدء أحداث 25 يناير، تم زيادة التأمين بمجند إضافى لكل برج حراسة ببندقة خرطوش و 30 طلقة، لافتًا إلى أنه ممنوع تواجد أى سلاح داخل السجن نهائيًا، مُدللاً على ذلك بأنه وهو مأمور السجن كان يترك سلاحه عند بوابة السجن، مُشيرًا إلى أن ضوابط استخدام السلاح مٌحددة من قبل القانون و يعلمها المجندون وهو رد الاعتداء.