تباشر نيابة المنتزه، برئاسة المستشار محمد وحيد، مدير النيابة، تحقيقات موسعة حول العثور على جثة طفل فى منطقة العوايد وسط الإسكندرية، وقررت التحفظ على الجثة، وعرضها على الطب الشرعى، لمعرفة هويته، وأسباب الوفاة.
وتبين من التحريات الأولية، لمباحث مديرية امن الإسكندرية، برئاسة اللواء شريف عبد الحميد، أن الجثة لطفل وليس لفتاة، يبلغ من العمر حوالى 10 سنوات، والجثة متعفنة بالكامل، غير ظاهرة ملامحها، ومقيد الأيدى والأرجل، وبه فتحات فى أماكن مختلفة من الجسم.
البداية فى السابعة مساء أمس، الاثنين، حينماعثر أهالى منطقة العوايد على جثة لطفل صغير متعفنة، بعد انتشار الرائحة الكريهة، علىطريق خورشيد والزوايدة، وبعد تجمع الأهالى للعثور على أسباب الرائحة، تبين أنها فى أرض زراعية بمنطقة مهجورة، خلف مدرسة المهاجرين الابتدائية، وسط كومة من القمامة ومخلفات الحيوانات الموجودة بالأرض.
وأبلغ الأهالى إدارة شرطة النجدة، التى أخطرت قسم شرطة المنتزه برئاسة الرائد عبد الحميد السكران، والذى انتقل رفقة معاونى مباحث القسم، إلى موقع البلاغ، وتم استدعاء قسم الأدلة الجنائية، الذين قاموا بتصوير الجثة وموقع العثور عليها، والحصول على البصمات المحيطة بالجثة، والبحث عن أن أى أدلة أو متعلقات تخص الجانى أو الجناة.
كما يتم الوصول الى أقرب ملامح للطفل، لنشرها ومعرفة هويته، وأسرته، وكذلك مراجعة بلاغات الأطفال المفقودين بالمحافظة، والمحافظات الأخرى.
كما تم إخطار النيابة العامة، وتحرير محضر بتفاصيل الواقعة، والتى قررت التحفظ على الجثة، فى مشرحة الإسعاف، وعرضها على الطب الشرعى، والاستماع إلى أقوال الشهود، وطلب سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط الجناة.