شابة اعتبرها أهلها سلعة تباع وتشترى رغم مؤهلها التعليمى ووظيفتها إلا أنها كانت لا تستطيع التصدى لتصرفاتهم، إلى أن أجبروها بالزواج من زوجها الأول طمعا فى ثروته رغم أنه يبلغ 50 عاما وهى ابنة 22 عاما، لتعيش مأساة طوال ثلاث سنوات، وعندما طلقت منه، خاضت حربا معهم انتهت بفشل زيجتيها الأخرتين.
تحكى "سماح.س"، لـ"انفراد"، قصتها مع عنف الأهل والإجبار على الزواج: "أنا أعمل مسئولة تطور سلع فى إحدى الشركات الكبرى براتب شهرى كبير، وأتكفل بالإنفاق على أهلى وشقيقى ورغم ذلك قام أهلى بتدمير مستقبلى بمعنى الكلمة عندما زوجونى لمسن عشت معه سنوات من العذاب كنت أضرب وأهان وتسلب كل مدخراتى منى بسبب بخله، وأصبح المال ومستواه المادى الذى زوجونى من أجله سرابا".
وتابعت: "قمت بإجهاض نفسى مرتين بسبب كراهيتى للإنجاب وجلب أطفال يعشون فى تعاسة معى إلى أن طلقنى وعدت لأهلى مرة أخرى ووقتها حاولت أن أستقل فى شقة حتى أرحم من تدخلاتهم فقاموا بتعنيفى وضربى وحبسى فى المنزل، حتى تراجعت عن الفكرة وزوجونى لآخر أشد بشاعة منه وانتهى الأمر بخلعه أمام محكمة الأسرة بزنانيرى".
وأكدت سماح: "بعد تطليقى للمرة الثانية ودخولى لمحكمة الأسرة أصبحت سلعة رخيصة بالنسبة لأهلى وتنازلوا عنى لأول عريس وكان يوسف الذى أقف الأن بسببه أمام المحكمة للمرة الثانية، وأشد أزواجى عنفا فهو تسبب فى تركى لعملى بسبب الفضائح الذى قام بها فى مقر عملى والإساءة لى وإجهاضى حتى لا أحمل طفلا منه".
وأكملت: "عشت طوال حياتى قطعة شطرنج يحركها أهلى دمروا حياتى وضيعوا مستقبلى وأجبرونى على الزواج طمعا فى المؤخر والشبكة".