قررت نيابة باب الشعرية حبس صاحب محل ومديره وعامل فيه 4 أيام بتهمة بيع مهمات عسكرية محظور بيعها وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت البداية بتلقى ضباط مباحث باب الشعرية، معلومات تفيد بأن كل من "محمد.أ.ش " 53 سنة، صاحب محلات لتجارة الملابس العسكرية والشرطية، و"أحمد.م .أ "28 سنة، مدير المحل، و"هشام.ر.ف" 18 سنة، عامل بالمحل، يحوزون كمية كبيرة من المهمات والملابس العسكرية والشرطية داخل مخزن فى المنطقة.
أكدت التحريات صحة التحريات، وباستهداف المخزن ألقت قوة القبض على المتهمين وضبطت فى المخزن 14 أفارول مموه، و 42 بنطلون أسود، و 6 بنطلون زيتى، و 21 بلوفر اسود، و 29 بلوفر زيتى، و 55 زنط أسود، و 2 زنط زيتى، و 11 تى شيرت كاكى، و 17 تى شيرت أسود، و 15 تى شيرت زيتى، وأفارول أسود، و1 أفارول كاكى، و 162 بارية أسود، و148 بارية زيتى، و 11 بارية أحمر.
كما ضبطت القوة فى المخزن 8 بارية بترولى، و 2 بارية كحلى، و1 بارية كاكى، و 1 كاب زيتى، و 33 رتبة ملازم قماش، و 5 شعارات خاصة بأسلحة القوات المسلحة، و 111 غطاء مخدة تمريض، و 12 بيجامة تمريض، و5 ملاية سرير طبى، و500 شراب أميرى، و سيارة ماركة شاينا فان تحمل لوحات أمامية فقط برقم" أ هـ ب 241 "ولا توجد لها رخصة تسير ومدون عليها "ا. للملابس الشرطية والعسكرية" ملك المتهم الأول، وماكينة خياطه تستخدم فى تصنيع الملابس.
بمناقشة المتهمين عن مصدر المضبوطات قرر الأول أمام اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، بأنه يمتلك محل لبيع الملابس الأميرية، فى حارة بدائرة قسم شرطة الأزبكية، ألغى ترخيصه منذ عامين، فاستأجر المخزن لممارسة ذات النشاط بدون ترخيص، وبمواجهة المتهمين الثانى والثالث أيدا اقوال الأول فتحرر لهم المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق وقررت حبسهم.