"تعرضت ابنتى ملك صاحبة الـ7 سنوات للضرب والتعنيف على يد والداها بسبب حضورها النادى محل تنفيذ حكم الرؤية لصالحه، مرتدية فستانا قصيرا".. تلك الكلمات قالتها الزوجة "شيماء السيد" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة وهى تستغيث طالبة لقبول استئنافها على الحكم الصادر لطليقها.
وقصت الزوجة قائلة: "تزوجته لمدة سنوات تحملت فيها الضرب والإهانة وهو يدعى التدين وتطبيق شرع الله وحدوده لمعاقبتى إذا لم أمتثل لأوامره الظالمة فى حين يحرمنى هو من كافة حقوقى وطفلتى الصغيرة التى ينالها ويلات من تعذيبه لها تحت شعار تربيتها تربية صالحة، وأكمل مسلسل عنفه ضدى بالذهاب والزواج من أخرى بسبب عدم إنجابى صبى له، وأراد أن أعيش معها فى نفس المنزل مما دفعنى لخلعه بحكم قضائى من محكمة الأسرة".
واستكملت شيماء: "كان يفرض على طفلتى منذ بلوغها سن الـ4 الحجاب رغم أنها مازالت صغيرة وبعد الطلاق حاول أن يأخذها لتعيش معه ولكنى تصديت له بسبب خوفى عليها من انحرافه الفكرى، وبعد صدور قرار من المحكمة برؤيته لها رغم رفضه دفع أى نفقات لها ذهبنا لتنفيذ الحكم، فما كان منه إلا أن خلع الحزام وأخذ يضربها حتى فقدت الوعى، وأنا أصبت بحالة هستيرية من كثرة الصراخ، وعندما أنقذنا المسئولون عن إدارة النادى من قبضته تحجج بأنه كان يؤدبها بسبب حضورها وهى مرتدية فستان قصير ولم ترتدى الحجاب".
وأكدت الزوجة: "حررنا محضرا بالواقعة بشهادة الشهود وفحص الكاميرا التى تثبت ضربه لها وتقرير طبى بحالتها وإصابتها بكدمات نتيجة ضربه المبرح لها أمام قسم شرطة مصر الجديدة".