أم تتهم زوجها على مواقع التواصل الاجتماعى بحقن رضيعه بالترامادول والحشيش

اتهمت زوجة، زوجها، بمحاولة حقن رضيعه بالترامادول، ودس الحشيش فى فمه، وذلك فى منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تداوله كثيرون تحت هاشتاج "حق ياسين" وحسب اتهامات الأم، على الهاشتاج الذي أثار عاصفة تعاطف على مواقع التواصل الاجتماعى، حاول الأب، أن يحقن ابنه بحقنة ترامادول بين أصابع قدمه، وعندما فشل وضعها في رقبته، ثم في العضل، بالإضافة لمادة بنية اللون استخرجوها في المستشفى من فم الطفل في محاولة لخنقه. وتبدأ قصة مأساة ياسين وفقا لما نشرته الأم موثقا بشهادات طبية تثبت ما تعرض له الطفل، عبر مواقع التواصل الاجتماعى عندما قبلت بأن تتزوج عرفيا من والده، وبعد علمه بحملها أمرها أن تجهضه ولكنها رفضت، وتركته وانتقلت للسكن في مكان آخر بعيدا عنه، وبعد أن وضعت هذا الطفل ساءت الأمور بينهما، وبعد إلحاح واصرار بل ومشاكل من قبل الأم أظهر الأب أنه تراجع عن موقفه وأنه سوف يعترف بنسب الطفل وأنه يريد أن يراه. وبالفعل توجه إلى الأم وحمل منها الطفل ولكن بعد دقائق سمعت الأم صوت صراخات الطفل ، ووجدت دماء سائله على قدميه، وبعد ذهابها إلى المستشفى أخبرها الأطباء أن ياسين قد تم حقنه بمادة الترامادول المخدرة لعدة مرات عبر رقبته وقدمه، الأمر الذي أصابه بضمور بالمخ ليفقد بصره وقدرته على الجلوس، كما وضع قطعة حشيش في فمه محاولا خنقه. وتفاعل مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مع هاشتاج "حق ياسين" لمحاولة إعادة حق هذا الطفل المسكين والقصاص من الجانى والذى تبين أن لديه أكثر من سابقة بقضايا أخرى، حسب أقوال الأم. وأضافت والدة ياسين، خلال لقاء سابق لها ببرنامج "صبايا الخير" عبر فضائية "النهار"، أنها واجهت مشكلة في إثبات نسبه لوالده، نظرا لزواجهما عرفيا، إضافة إلى سرقته عقود الزواج، لكنه بعد فترة طلب الصلح معها. وتابعت: "أثناء استقلالي السيارة رفقة زوجي وصديقه في الطريق لمنزل أهله، طلب حمل الطفل، ووجدته يبكي باستمرار، وبمجرد دخولي منزل أسرته اكتشفت أن ياسين مصاب بجرح في القدم، وسألت زوجي عن سبب الإصابة، فادعى عدم معرفته بالسبب ثم حاولت شقيقة زوجي تطهير الجرح وتهدئة الطفل". وتابعت: "شقيقته حاولت إقناعي بتسجيل الطفل باسم جده المتوفي لكني رفضت، وعندما اشتدت أعراض المرض على ياسين طالبت زوجي بالتوجه به إلى المستشفى، إلا أنه رفض، فسارعت بالاتصال بشقيقي للتوجه للمستشفى، وهناك أبلغني الأطباء أن الطفل تم حقنه بمخدر (الترامادول)، وأنهم عثروا على آثار قطعة حشيش في فمه، وأنه يعاني من توقف حركة القلب والرئتين".