عشت سنوات محرومة من الأمومة، بسبب المشاكل الطبيبة لزوجى بين الخضوع للعمليات والذهاب للأطباء، حتى رزقنا الله بابنتى سلمي بعد 15عام من الصبر ، وعندها قام زوجى برد الجميل لي وتزوج بأخرى، ليأتى بالطفل الذى يحلم أن يحمل اسمه، بعد أن حلت مشكلته وطلقني ورمانى فى الشارع، وأخذ طفلتى وهى رضيعة ومنحها لشقيقته العاقر لتربيها وحرمنى من رؤيتها من 14 عام.
قصت الزوجة "أميمة عبد الرحيم" صاحبة الـ51 عام قصتها لـ"انفراد" بعد أن وقفت 14 عاما تبحث عن حلم تمكينها من تنفيذ الأحكام القضائية التى بحوزتها لتضم ابنتها "سلمي سيد عبد العليم" ، وقالت:" صبرت وتحملت سنوات ولم أشعر زوجي بعجزه ولم أتصور أن يبعنى ويعاملنى بمنتهى الندالة عندما يكرمه الله ويحل مشكلته ويتزوج على الفور بعد إنجابي أبنتنا مصرحا أن فرصتي فى الحمل أصبحت معدومة وأنه لن يستطيع أن يضيع الوقت فى الصبر على ليحقق حلم أن يأتى بالوريث لأمواله".
وتابعت:" كانت طفلتى بعمر الـ40 يوما ووقتها رأيته يأتى بزوجة بمنزلى تبلغ 17 عاما وأنا لا أصدق نفسي كيف يتصرف بتلك القسوة معى وأنا من صبرت عليه ووقفت بجواره وقضيت معه أصعب الأوقات والمحن ونحن ننتظر الفرج وعندها صرخت من هول الصدمة فألقي على يمين الطلاق وطردنى وأخذ الطفلة وأعطاها لعمتها ".
وأكملت أميمة:" خرجت من منزله بعد أن سرق عمرى وصحتى وحقوقي وأبنتى أبحث عن وسيط من معارفنا يجعله يرحمنى دون أمل مستغلا أمواله وتربت الطفلة مع عمتها وهى تظنها أمها وأنا محرومة منها، قمت بالمرور على جميع الأقسام بالجمهورية لأنفذ الأحكام التى بحوزتى ووصل الأمر للإضراب عن الطعام ولكن دون وجود أحد يستمع لشكواى والرد الدائم على من قبل المسئولون - محدش قالك اطلقى وأخربى بيتك هنعملك ايه"
وناشدت الأم المكلومة المسئولين والجهات الحقوقية النسوية قائلة : " ارحمونى نفسي أشوف بنتى قبل ما أموت وأسمعها بتقولي ياماما ".