"كانت تصفنى بأننى ابن امى وتحاول فرض سيطرتها على، وترغب فى أن تصبح رجل المنزل ،وعندما رفضت عاقبت والدتى واتهمتها بتهم مخلة بالشرف للتخلص منها، ووصل بها الجنون إلى حد الإبلاغ عنها حتى تنتقم من حبى لأمى".
هذه الكلمات قالها "عبد الحميد رشاد" فى دعوى اسقاط حضانة مطلقته عن ابنيه أمام محكمة أسرة 6 أكتوبر.
وأضاف عبد الحميد بأن خلافات جمعته وزوجته منذ 7 سنوات بسبب غيرتها من حبه لوالدته ورفضها مساعدته لها بالمال لها بعد وفاة والده رغم علمها بأنه أصبح مسئول عنها وأنها من دفعت له ثمن الشقة التى يقطنا فيها وساعدته فى شراء الأثاث.
وقال الزوج:"كانت تستغل غيابي وتسب والدتى وتعنفها وتأمرها بأن تلازم غرفتها ولا تخرج منها وعندما أعود وأجدها منهارة من البكاء وأحاول معرفة السبب تتعلل بمرضها حتى لا تحدث خلاف بيننا".
وأوضح عبد الحميد:"بعد فترة لاحظت قطيعة بين زوجتى وأمى وعندما سألت ابنتى وأبنى عن السبب رويا لى تفاصيل معاملة والداتهما لأمى وعندما حاولت التصدى لها خيرتنى بين أن أطرد والدتى من منزلها أو تطلقنى وتحرمنى من أولادى".
وتابع عبد الحميد:" تعمدت زوجتى أن تشنع بأخلاق والدتى واتهمتها تهم غير أخلاقيه وسط الجيران والمعارف رغم كبر سنها ومرضها وذهبت لقسم الشرطة وحررت بلاغ كيديا ضدها وجعلتها تدخله لأول مرة فى حياتها .
واستطرد المدعى:" حرمتنى من أولادى وحصلت على حكم بالطلاق خلعا وتزوجت عرفيا للتحايل على القانون لتمنعنى من استرداد حضانتهما ورفضت تنفيذ حكم الرؤية ".