وقفت فاطة تحاول تملّك دموعها أثناء الحديث عن أطفالها الثلاثة وحرمانها منهم بسبب والدهم عقابا لها على طلب الطلاق وهو من سقط فى فى دوامة الأدمان وفقد عقله وأصيب بالجنون وسعى بكل السبل للحصول على المال لدرجة أنه ساومنى على بيع شرفى واستغلالى وعندما قررت الهرب سرق منى أطفالى.
وقالت "فاطمة الزهراء.ع" لـ"انفراد" أقمت دعوى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى طلبت فيها ضم حضانة أطفالى الثلاثة: "لم أتحمل العيش مع زوجى وهربت بصحبة أطفالى بحثا عن مكان يحمينا منه ويحفظ شرفى ولكنه كان بالمرصاد لى بعد أن حصلت على حكم بتطليقه خلعا وخطف منى أبنائى ليعذبنى ويعاقبنى".
وأضافت الزوجة: "تزوج بغيرى بعد الطلاق مباشرة مدمنة مثله ترك لها تربية أطفالى الثلاثة وجعلها تتفنن فى تعذيبهم واتخذوا منهم سلعة للاتجار بهم حتى أنهم أجبروهم على بيع المواد المخدرة بحسب شكوت أبنى الأكبر البالغ 11 عاما".
وتابعت "فاطمة": "علامات التعذيب محفروة على جسد أبنائى، وأنا مهددة بالقتل من طليقى ولا أستطيع الأقتراب منهم خوفا منه، وقسم الشرطة التابع له يرفض تنفيذ الأحكام القضائية طالبا أن أحل مشاكلى بصورة ودية لدرجة جعلت أمين الشرطة يقول لى: "بتخربى بيتك ليه روحى وصالحى جوزك".
واستطردت: "أطلب من كل من يملك ضمير أن يساعدنى لرحمة أبنائى من العذاب والمستنقع الذى يعشون فيه وظلم والداهم وجبروت زوجة أبيهم حتى لا تصبح نهايتهم ونهايتى القتل والسجن".