ربما هو الزوج الأتعس حظا، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، فلم يكفيها ما حدث له بعد أن أتضح للجميع أنه "كروديه"، وزوجته مريضه بالخيانه، وترافق عليه رجال أخرين بمنزله، وتنفق عليهم من أمواله، التى يتعب بجمعها، ويتنقل من محافظة لأخرى مستقلا المقطورة التى يمتلكها ليقل البضائع للشركات، ويسهر ليلا ونهارا حتى يأتى لها بما تطلبه، وتكافأه هى بالغدر وتشويه سمعته مستغله طيبته وأصابته بإعاقة .
بدأت حكاية الزوج"انور.خ" وفق لسجلات محكمة الأسرة بأكتوبر فى شهر أبريل الماضى عندما تقدم الزوج ببلاغ لقسم شرطة أكتوبر يفيد بضبط زوجته "ن.م" فى أحضان غيره بمنزله وبعد تلقى البلاغ وضبط الزوجة والعشيق"ك.ه" وبإفادة الشهود الذى منعوا الزوج من قتل زوجته فى أخر لحظة تم تأكيد واقعة الزنا.
وفق للمحضر تم تراجع الزوج عن البلاغ وكذا زوجة العشيق وتم التصالح وتطليق الزوج لزوجته لتنقل الواقعة لسجلات محكمة الأسرة بأكتوبر.
يحكى الزوج فى دعوى المطالبة بنفقة متعة رقم 2663 لسنة 2017: "لم أصدق نفسى عندما دق المحضر باب منزلى وسلمنى جواب مسجل بإعلامى بحضور بجلسات التسوية لمطالبة زوجتى السابقة بحقوقها لأرى دموعها الزائفه هناك وهى تطالب بحقوقها بمنتهى البجاحة متناسيه أنها خانتنى وشوهت سمعتى".
وتابع أنور:"طوال فترة زواجى كانت تمن على بزواجها منى رغم إعاقتى رغم أننى كنت أعوضها عن ذلك بهدايا ومنحها المال، ولكن الكارثة الأكبر عندما طلبتنى بالرجوع لها وابنها الذى لا أعلم أن كان من صلبى أم لا والتغاضى عن ما حدث مهددة أنها لن تتركنى فى حالى ولن تكف عن كيل الأتهامات لى ..وأستطرد:"بعد نهاية الجلسة قالت لى لو فضلت مطلقنى ولم أحصل على النفقة مين هيصرف على الرجال التى برافقهم عليك".