لم تختفى الشهامة فى المصريين ..حتى لو كلفتهم حياتهم ..نموذج جديد لشاب مصرى مكافح فقد حياته على عتبة الشهامة عندما إستفذه مشهد إستفراد خمسة اشخاص بعامل وتناوبوا تعذيبه بكلاب شرسة وأسلحة بيضاء.. ظن خطاً انه سيستطيع إنقاذه من بين أيديهم لكنه تحول إلى فريسه مزقوها بعدة طعنات.
ضحية الشهامة شاب فى مقبل عمره يدعى محمد مكاوى يعمل بمهنة نجار مسلح فى المملكة العربية السعودية .. دائم الكفاح لتأمين مستقبله يسافر ويعود كى يبنى عش الزوجية ليحقق أمله فى الزواج والاستقرار حتى بلغ المحطة قبل الاخيرة فى تشطيبات مسكنه .. تواجد فى مسقط راسه بالجيزة خلال إجازته السنوية كى يمهد لزفافه .. شقيقه محمود مكاوى يقول عن تفاصيل الجريمة التى هزت منطقة بشتيل بأوسيم أن المجنى عليه كان يمر بجوار المنزل فلفت غنتباهه وجود 5 أشخاص يجتمعون على ضر شخص بعينه دون رحمه .. فاسرع للتدخل محاول انقاذه من بين ايديهم الا أن المتهمين توجهوا اليه بعدة طعنات من الاسلحة البيضاء التى كانوا يحملونها وعندما علمت بالموقف أسرعت اليه فقاموا بالاعتداء عليا وفروا هاربين الا ان اصابات شقيقى كانت غائرة وأودت بحياته .. زيضيف شقيق المجنى عليه : حاولت طلب الاسعاف لنقله الى المستشفى لكنه فارق الحياة فور دخوله الاستقبال
ومن ناحية أخرى كان الرائد محمد أبو القاسم رئيس مباحث قسم شرطة أوسيم، قد تلقى بلاغاً يفيد مقتل شاب يدعى "محمد.م" نتيجة إصابته بعدة طعنات بجسده وبإجراء التحريات تبين أن 5 أشخاص وراء قتل المجنى عليه، حيث تدخل لمنعهم من ضرب عامل، مما دفعهم للاعتداء عليه وإصابته بعدة طعنات
وبإعداد كمين للمتهمين، تمكن رجال المباحث من القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، فأخطر اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية، والتصريح بدفنها، وتولت التحقيق