تباشر النيابة العامة التحقيق فى واقعة القبض على المتهم الهارب عقب مغافلته القوات المكلفة بحراسته، أثناء عرضه لتجديد حبسه على ذمة إحدى القضايا بنيابة البساتين، والقبض عليه بعدها بالاسكندرية.
البداية كانت مع أثناء قيام قوة أمنية من قسم شرطة المعصرة، باصطحاب أحد المتهمين المحبوس على ذمة قضية قتل، إلى نيابة البساتين لعرضه لنظر تجديد حسه فى قضية مخدرات ، إلا أن المتهم تمكن أثناء ذلك من مغافلة القوات المكلفة بحراسته وهرب.
وأوضحت التحريات أن المتهم الهارب وشقيقه متهمين وأخرين بقتل "أحمد ف" 30 سنة موظف بالمعهد الثقافى الفرنسى، وتم القبض على المتهمين عدا المتهم "أحمد" وشقيقه أبو بكر وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12342 لسنة 2017 جنح البساتين وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
إلا أن ضباط مباحث قسم شرطة المعصرة القت القبض عليه لاتهامه فى قضية "مخدرات"، والتى تحقق فيها نيابة حلوان وصدر قرار بإخلاء سبيله بكفالة وقبل الإفراج عنه، تبين أنه مطلوب ضبط وإحضار فى قضية قتل بقسم شرطة البساتين، وتم إرساله إلى ديوان القسم، وتم عرضه على نيابة البساتين لمباشرة التحقيقات وبعد التحقيقات قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن يجدد له فى الميعاد القانونى يوم 24 سبتمبر،وأثناء نقله إلى نيابة البساتين لنظر تجديد حبسه قام بمغافلة الحراس وتمكن من الهروب.
على الفور وجه اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بسرعة تشكيل فريق بحث لملاحقة المتهم وتتبع خط سيره والقبض عليه، موجهًا بالتحقيق فى واقعة هروبه وكيفية حدوثها والوقوف على كافة ملابساتها.
وبتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث قسم شرطة المعصرة، دلت التحريات أنه بعد هروب المتهم قابل شقيقه أبو بكر، الصادر له قرار ضبط وإحضاره، ثم أخذوا من والدتهما مبالغ مالية عن طريق شقيقتهما، وانتقل هو وشقيقه إلى محافظة الإسكندرية.
وقام فريق البحث بإجراء التحريات، وجمع المعلومات عن جميع أقاربهما داخل وخارج القاهرة، ومن خلال فحص أماكن تواجدهما تبين أن المتهمين مختفيان بمنزل زوجة خالهما الذي يعيش بمحافظة الإسكندرية دائرة قسم المنتزه ثان.
على الفور، داهم رجال مباحث قسم شرطة المعصرة، بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، مكان تواجدهما وأمكن ضبط المتهمين.
وبالتحقيق مع المتهم أحمد حسن عبد اللاه، اعترف بأنه عندما وصل بالقرب من محكمة المعادي ألتقى بوالدته التي أعطته دبوسًا يشبه في عمله مفتاح الكلابشات فغافل أمين الشرطة، وفتح الكلابش وفر هاربًا.