كشفت المتهمون الأربعة المتورطين فى إدارة مصنع لإنتاج المواد المخدرة بالجيزة، خاصة مخدرى الأستروكس والفودو، أسرار تصنيع المخدر وطرق حصولهم على المواد الخام، وترويجها على عملائهم. وقال المتهم الأول «سمير.م.ع» 35 سنة سائق، إنه مسؤول عن الحصول على المواد المخام، التى تستخدم فى تصنيع مخدرى الاستروكس والفودو، حيث يتولى مهمة شراء المواد الخام من عملائه التجار، بمافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية، ونقلها عبر عدد من السيارات الملاكى، إلى الشقة التى تم تحويلها إلى مصنع بمنطقة الطالبية.
واعترف المتهم الثانى «هيثم.م» 33 سنة عاطل، سابق اتهامه فى قضيتين مخدرات، أن دوره يتمثل فى تصنيع مخدى الاستروكس والفودو، من المادة الخام التى يحضرها شريكه المتهم الأول، حيث إن له خبرة كبيرة فى تصنيع المواد المخدرة، بالإضافة إلى أن مخدرى الاستروكس والفودو، يسهل تصنيعهما، من خلال خلط المادة الخام للمخدر، بمادة «الكيتامين» وهى المادة الفعالة فى التصنيع. وأضافت المتهمة الثالثة «هالة.ا» 28 سنة، زوجة المتهم الثانى، أنها تشترك مع زوجها فى عملية التصنيع، حيث تعلمت منه طريقة إعداد الخلطة، وإضافة مادتى الكيتامين، وسائل الأسيتون، بالإضافة إلى مواد عطرية أخرى تضاف للمخدر، مثل «الزعتر والبردقوش، وتعبئة المخدر فى أكياس وإعداده للبيع». بينما اعترفت المتهمة الرابعة «سيدة. ص. ح» 40 سنة ربة منزل، أن مهمتها تتمثل فى ترويج المخدر المصنوع على عملائها بمحافظة الجيزة، خاصة منطقة الطالبية، بالإضافة إلى مناطق متنوعة بمحافظة القاهرة.
وأضافت المتهمة، أنها تتولى عملية الترويج، حتى لا تثير شك رجال الأمن، باعتبار أنها ربة منزل، ولم يسبق اتهامها فى أى قضايا، حيث تعد مجهولة لرجال المباحث، وضباط إدارة مكافحة المخدرات، وهو ما يسهل مهمة ترويج المواد المخدرة.
كان «انفراد» نشر تحقيقا بداية شهر سبتمبر الجارى، حول انتشار مخدر الفودو بمحافظة الجيزة وعدد من المحافظات، بعد ارتفاع أسعار الحشيش والأقراص المخدرة، ولجوء تجار المواد المخدرة، إلى تصنيع مخدر الفودو.