تزوجت مروة.خ، رئيسة إحدى شركات التسويق الإلكتروني، بعد بلوغها سن 36 عاماً، من زميلها بالعمل بعد قصة حب كبيرة، لكن ذلك الحب تلاشى مع الوقت، بعد أن اكتشفت أن مرآة الحب عمياء، والاختلافات الحقيقية لم تظهر إلا بعد الزواج.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة : أن خطوة ترك منزلها لم تكن سهلة بسبب رفض أسرتها فكرة تطليقها وأنها تحملت 16 شهرا حتى أقتنع أهلها بجنونه بعد أن حاول إجبارها بالقفر من الطابق7 عقابا لها على بكائها بسبب ضربه لها.
وأضافت:" لم أستطيع التكيف مع مرضه النفسي وحرمانى من كل حقوقي لأعيش كإنسانة فى وضع مستقر وانهرت مع الوقت وأصابتنى حالة مرضية شديدة بسبب رفض أهلى تطليقي واتهامي أننى غير مسئولة وعدم تصديق إدعاءتى".
وأكملت:" فى أخر خلاف جمعنى وزوجى وقيامه بمحاولة إجبارى على ركوب سور شرفة المنزل ومحاولة دفعى من الطابق السابع وإنقاذ الجيران لي بعد كسرهم باب المنزل لسماعهم استغاثتى وصراخي وافق أهلى على ترك المنزل".
وأشارت الزوجة إلى أنها حررت بلاغ ضدها أمام قسم شرطة مصر الجديدة واتهمته بمحاولة قتلها.
وتابعت الزوجة فى دعوى الخلع:" تفاوضت مع أهل زوجي على إنهاء الزواج بهدوء، وتنازلت عن العديد من حقوقي بشكل رسمي لكى يعتقونى ويرحموني وأعيش بعيدة عن جنونه والمشاحنات وتفاقم المشاكل بسبب صغر عقله وقيامه بتهديدى بالقتل أكثر من مرة.