قالت اللواء عزة الجمل، إنها أول سيدة تحصل على رتبة "لواء عامل" فى الداخلية، وتتمنى وتحلم أن تعمل ضابطات الشرطة في كافة القطاعات والإدارات الشرطية، وصولاً للعمليات الخاصة، ولكن الأمر يحتاج إلى دراسة ، وإعداد بدني معين، ووزارة الداخلية لا تألوا جهداً في تحقيق أماني ومطالب الضابطات.
وأضافت:" بعد سقوط سيدات شهداء لأول مرة في جهاز الشرطة بحادث استهداف كنيسة، أتمنى زيادة عدد ضابطات الشرطة ، والوزارة تعلن ما بين الحين والآخر عن رغبتها في فتيات للالتحاق بكلية الشرطة، واستقبلت أنا أول شهيدة بالشرطة بمستشفى الاسكندرية ولم أخف، فالأعمار بيد الله، والشهيدة كرمها المولى عز وجل، وتعلمنا في كلية الشرطة أن الرصاص الذي سيصيبنا لن يصيب من بجوارنا، فالأمر مكتوب ومحتوم، ومن لم يمت برصاصة مات بطريقة أخرى فالموت كله واحد".