قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية برئاسة المستشار محمود الكحكى، وعضوية المستشارين، طارق النفراوى، ومحمد سراج، وأمانة سر، محمد فاروق، تأجيل محاكمة الشاب المتهم بخطف وقتل الطفلة ذهب لطلب فدية لجلسة اليوم الثانى من شهر نوفمبر المقبل للمرافعة النهائية.
تعود أحداث القضية رقم 3584 جنايات منيا القمح، لسنة 2015، بعثور أهالى قرية السعديين على جثة الطفلة ذهب رضا4 سنوات جثة هامدة، بجوار منزل أحد أهالى القرية بعد 10 ساعات من اختفائها.
وتوصلت تحريات البحث الجنائى، التى قام بها الرائد محمد الحسينى، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة جار الطفلة يدعى "أمير.م.ع" 20 سنة عاطل، وذلك لمروره بضائقة مالية فقام بخطف الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها، ثم قام بإرسال رسالة لوالد الطفلة على الهاتف يطلب منه فدية مالية مائة ألف جنيه، وأن الطفلة فى الحفظ والصون وأعطاه فرصة يومين لتدبير المبلغ.
وأفادت التحريات أنه بعد قيامه بإرسال الرسالة ذهب ليجلس بجوار والدها لمواساته ومعرفة كيف سيقوم بتدبير المبلغ، عن طريق بيع سياراته، وعاد للطفلة التى تركها بالطابق الأول من مسكن العائلة الذى يقيم فيه بمفرده، وعندما صرخت الطفلة خوفا منه، قام بكتم أنفاسها وخنقها بسلك كهرباء.
وبعد 10 ساعات من خطفه الطفلة قام بالتخلص منها بقتلها وإلقائها خلف مسكنه ثم ذهب لحضور جناة الطفلة والصلاة عليها، وقام والده بتلقى واجب العزاء مع أسرة الطفلة.
وتبين من التحقيقات أن المتهم مرتبط بفتاة منذ 3 سنوات ويمر بضائقة مالية ولم يستطع تدبير نفقات الزواج، فعزم على خطف الطفلة وطلب فدية من أسرتها، لكنها توفت فى يده أثناء محاولته كتم نفسها خشية من سماع أحد صراخها.
وبعرض المتهم على نيابة منيا القمح اعترف أمام مصطفى صلاح مدير النيابة بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية، وأنه لم يكن ينوى قتل الطفلة، لكنه حاول كتم نفسها بعد صراخها العالى بسلك كهرباء وبعد تزايد صراخها قام بشنقها، والتخلص من جثتها تحت كومة من الرمال تحت السرير فى غرفته، ثم قام بشراء شريحة هاتف محمول وأرسل لولد الطفلة رسالة يطلب منه مبلغ مائة ألف جنيه، وانتظر لحين خلو الشارع من الأهالى وقام بالتخلص من الجثة خلف منزله، وأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وإحالته لمحكمة جنايات الزقازيق محبوسا.