أهالى المقطم تعلن تضامنها مع ضابط ضد بلاغ كيدى من سيدة بلافتة محمود سالم برئ

لافتة كبيرة رصدتها عدسة " انفراد" فى أحد شوارع المقطم، تحمل مطالبة أهالى المنطقة بعودة النقيب محمود سالم، إلى عمله كمعاون مباحث لقسم شرطة المقطم، وهو الأمر الذى دفعنا للتحرى حول سببية هذا الأمر، ليتكشف لنا أن هذا الضابط محبوس حاليا، على ذمة اتهامه بالتزوير فى محررات رسمية، وهو ما دفع أهالى المنطقة لتعليق تلك اللافتة التى تعكس ثقتهم فى براءته مما نسب إليه، فى البلاغ المقدم ضده من إحدى السيدات بتزوير محاضر رسمية. وكانت تحقيقات النيابة فى الواقعة المنسوبة للضابط المذكور، كشفت عن عدة مفاجآت، حيث أثبتت التسجيلات الصوتية وجود علاقة بين مقدمة البلاغ "سيدة المقطم"، وشهود الإثبات كما تبين بالتحقيق مع المبلغة "إيمان. ك"، أن التسجيلات الصوتية والمرئية المقدمة ضد النقيب محمود سالم، لا تخصه ولكن تخص شهود الإثبات. وأشارت التحقيقات إلى أن "إيمان .ك"، المتهمة فى قضية إتجار بالمواد المخدرة، قدمت "كارت ميمورى" للنيابة مسجلا عليه مكالمات هاتفية بينها والرائد "م.ب" رئيس مباحث الأميرية سابقا، "شاهد إثبات على وجود علاقة بينها والنقيب محمود سالم"، حيث أنكر الرائد "م.ب" فى البداية وجود هذه العلاقة، وهو ما أثار حفيظة سيدة المقطم لتقديم وحدة تخزين عليها تسجيل مرئى مدته ثلاثة دقائق. ويحوى التسجيل مشهدا لمجموعة أفراد يرقصون وهم يشهرون أسلحتهم، ويطلقون منها أعيرة نارية، وأقرت سيدة المقطم أنها من صورت هذه المقاطع أثناء تواجد هؤلاء الأشخاص فى الكافيه ملك زوجها "على. س"، مكان الضبط لها، وباقى المتهمين فى قضية المخدرات. وأوضحت سيدة المقطم للنيابة أن الأشخاص الموجودين بمقطع الفيديو هم الرائد "م. ب" رئيس مباحث الأميرية سابقا، وأمين شرطة، وباقى شهود الإثبات. وفى نص تحقيقات النيابة مع مقدمة البلاغ "إيمان . ك"، ذكرت أكثر من رواية لواقعة القبض عليها وتاريخ ضبطها، فقالت إنه تم القبض عليها عندما هاتفها النقيب "محمود سالم" معاون مباحث المقطم من أسفل منزلها بشارع امتداد رمسيس "عمارات الضباط" وأخبرها برغبته فى الخروج معها وعندما نزلت استقلت سيارته وطلب منها الذهاب لقسم المقطم لتسليم سلاحه وعندما وصل للقسم اتصل بأمين شرطة يدعى بيومى، فخرج له من القسم وأمره الضابط باصطحابها لداخل القسم وألقى القبض عليها. وذكرت سيدة المقطم فى التحقيقات، أن أمين الشرطة اعتدى عليها بالضرب واستولى منها على ذهب وأموال، وذلك فى الثامنة صباح 27 فبراير 2017. وفى رواية أخرى وصفت سيدة المقطم أمام النيابة الكلية واقعة القبض عليها، فقالت إنها كانت تسير أمام قسم شرطة المقطم بسيارة ملك صديق زوجها ولا تعلم رقم لوحاتها ثم اعترضها النقيب محمود سالم معاون مباحث المقطم والأمين بيومى وألقيا القبض عليها يوم 27 فبراير 2017 ، ثم تراجعت لتؤكد أن القبض عليها حدث يوم 28 فبراير 2017. وأضافت الشاكية فى أقوالها أمام النيابة، أنها اتصلت فى هذا اليوم بالرائد "م .ب" رئيس مباحث الأميرية سابقا وطلبت منه التوسط لإخراجها من قسم الشرطة كما ذكرت أكثر من عنوان لها تتردد عليه أمام النيابة. وفيما أنكرت المتهمة فى تحقيقات النيابة الجزئية فى معرفتها بباقى المتهمين فى قضية المخدرات أكدت بتحقيقات النيابة الكلية فى بلاغها ضد معاون مباحث المقطم، أنها تعرف المتهمين وعلى علاقة بشقيقهما، وأنها أقرضت أحدهما 11 ألف جنيه لتساعده على إتمام زفافه قبل القبض عليهما.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;