"مسن يبلغ من العمر 71 عاما، تدهورت صحته بعد سنوات من العمل داخل مصر وخارجها، لرعاية زوجته وتوفير مطالبات أولاده الخمسة، وحين ظن أن الوقت قد حان لتتولي زوجته الاهتمام به، وترد له الجميل عندما أصابه بالمرض، تبرأت منه، وطلبت أن يجلب ممرضة ترعاه ويعتزلها خوفا من أن تصاب بمكروه، لتدفع نجلها المحامي بالوقوف مع والده أمام محكمة الأسرة بإمبابة لإقامة دعوى تطالب بإلزامها بمنزل الطاعة، بعد تركها منزل العائلة، وإقامتها دعوي طلاق، ليصرح الزوج قائلا:"عايزها تتراجع عن طلب الطلاق عشان الفضايح وولادها الخمسة".
وبسؤال الزوج "جمعة.ن"عن سبب إصرار زوجته" خيرية.ك" صاحبة الـ63 عاما علي طلب الطلاق قال:" تزوجنا منذ ما يزيد عن 40 عاما ،وأنجبنا 5 أبناء جميعهم تعليم عالي، وتحملنا الفقر والكفاح والغربة لنوفر لهم حياة هادئة، ولم أقصر في حق زوجتي ، كنت دائما الزوج ابن الأصوال، والصعيدي الشهم، ولكن منذ زواج أبنائي الذكور والإناث وزوجتي بدأت ترفض العيش معي بسبب مرضي، وطلبت مني كشرط للاستمرار في الزواج أن أجلب خادمة لتهتم بتمريضي".
وتابع الزوج:" بسبب عندها اقترح أبنائي إخبارها بنيتي للزواج وترك المنزل لها والعيش في شقتي الأخرى، لأجد من يرعاني في أخر أيامي، بسبب انشغالهم ورفضها الاهتمام بي، ولكنها عندما علمت ذهبت وأقامت دعوي طلاق وبدأت تحرر محاضر ضدي بقسم الشرطة دون أن تراعي حالتي الصحية ".
وأضاف:" 40 عاما زواج كانت زوجتي المتحكمة في المنزل وكل أموالي تحت تصرفها كنت أستأذنها إذا أخذت جنيها واحدا، تحملت قوة شخصيتها، وتعنيفها لي من أجل أولادي، وفي النهاية تريد هدم كل ما فعلته".
وأكد جمعة:" أنا في أخر أيامي وكل ما أملكه بين يديها ولا أبخل عليها ووصل بي الحال بعرض كتابة كل ممتلكاتي باسمها حتي تتراجع عن طلب الطلاق بسبب توسل أولادي لي وخوفهم من نظرات أهل زوجاتهم وأزواجهم".