قررت نيابة كفر صقر العامة بالشرقية، برئاسة محمد العطوى، مدير النيابة، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، اليوم، حبس المتهم الرئيسى، في واقعة مقتل سيدة بطريق الخطأ في مشاجرة بعزبة الشعراء الكبري بقرية سنجها، 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة، كانت بتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بإشعال النيران بعدد من منازل العرب المقيمين بعزبة الشعراء، التابعة لقرية سنجها، وانتقلت قوات الأمن بمركز كفر صقر، بإشراف الرائد أحمد سامي رئيس المباحث، ومعاونيه والمخبرين، والمقدم شريف حمادة، رئيس فرع البحث الجنائي، وقوة من المخبرين السريين، وتبين اشتعال النيران بعدد 6 منازل و3 عشش، ومحاولة عدد من الأشخاص منع سيارات المطافي للسيطرة علي الحريق، لكن الشرطة تصدت لهم، ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد 15 سيارة إطفاء، وخزانى مياه، وتم السيطرة علي الحريق، دون وقع أي خسائر بشرية.
وكشفت التحقيقات الأولية، التي أشرف عليها العميد عمرو عبد الرءوف، رئيس مباحث المديرية، أن سبب الأحداث، وفاة سيدة من أهالي العزبة تدعي" فتحية م" 36 سنة، بعد 3 أيام من تواجدها بمستشفي الزقازيق الجامعي، إثر إصابتها بحجر في الرأس، علي خلفية مشادة نشبت بين مجموعة من العرب الفلسطينيين، وبعضهم البعض، بسبب خلافات الجيرة، ومحاولة أحد الطرفين إقامة ترتيبات حفل عرس، في ظل وفاة أحد أبناء الطرف الثاني، فحدثت مشاجرة بينهما، تصادف خلالها مرور المجني عليها لزيارة منزل شقيقها، أثناء المشاجرة، فأصيبت في المشاجرة، وتوفت مساء أمس، متأثرة بإصابتها، وقامت أسرتها بدفنها، و رفضت أسرتها تلقي واجب العزاء ، وتوجهت لمنازل العرب المقيمين بالقرية وأشعلت النيران في 6 منازل و3 عشش.
فيما ألقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الشرقية، فور الواقعة، بإشراف اللوء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، وألقت القبض علي 16 شخصا من المتهمين بإشعال النيران، بـ6 منازل و3 عشش لمجموعة من العرب ، و6 آخرين من طرفي المشاجرة الأولي بينهما المتهمان برشق المجني عليها بالحجر.
فيما تشهد العزبة استنفارا أمنيا مكثفا، حيث دفعت مديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، بتشكيلات من قوات الأمن والأمن المركزي، للتواجد بالقرية تحسبا لحدوث أي تداعيات، بعد إشعال النيران بعدد 6 منازل.