10 سنوات عاشها الشاب "عبد الرحمن خ" المقيم بأوسيم، بالسعودية، يعمل ليلا نهار حتى ستطيع شراء شقة وشبكة ليتدخل قفص الزوجية، ولكنه لم يكن يدرى أنه سيقع فى يد نصابه تلعب بالبيضة والحجر تتخذ من الزواج بيزنس، ليستصرخ بمحكمة الأسرة بإمبابة رد حقوقه وإنصافه من التدمير مهددا بالانتحار، بعد أن احتالت على صاحب العقار وسجلت الشقة باسمها واستولت على محتوياتها وأخذت شبكته المقدره بـ109 آلاف ومصروفات حجز قاعة الفرح واختفت.
وقص عبد الرحمن البالغ من العمر 36 عاما أمام محكمة الأسرة بإمبابة فى دعوى رد الشبكة له: "علاقتى بـ رشا خطيبتى بدأت من مجمع التحرير عندما كنت أنهى إجراءات تجديد جواز السفر الخاص بى وخلال مدة قصيرة وجدنى تعرفت عليها وبدأ فى الخروج سويا أثناء قضائى الأجازة السنوية وبعد 3 شهور طلبت منى كشرط لاستمرار علاقتنا خطبتى بصورة رسمية ".
ويتابع:" تمت الخطبة بعد سؤالى عليها بعض من جيرانها التى عرفتنى عليهم وقدمت له شبكة كبيرة قدرت بـ109 آلاف وبدأنا فى فرش الشقة التى اشتريتها فى التجمع وسافرت وتركتها 5 شهور لإنهاء بعض الأعمال حتى أستطيع أن أخذ أجازة كبيرة لعقد القران وخلال ذلك الوقت تواصلت معها هاتفيا وأرسلت لها مبالغ مالية لإنهاء عش الزوجية المرتقب.
وأكد عبد الرحمن: رجعت إلى مصر بعد الحصول على الأجازة حتى نتزوج كما رتبنا بعد إنهاء كافة الترتيبات وحجز القاعة وكانت قد انقطعت عنى أخبارها منذ ما يزيد عن الأسبوعين ظننت أنها غضبت بسبب اعتراضى على بعض الطلبات فوجدها قد كتبت الشقة باسمها بعد دفعها القسط الأخير وتواصلت مع صاحب العقار فأكد لى أنها قالت له أنى من طلبت ذلك واستولت على كل الأثاث الذى اشتريته بالإضافة للشبكة ومصروفات حجز القاعة التى كلفتنى 70 ألف جنيه.
وقال الخطيب فى دعوى رد الشبكة:" وصلت لها وحاولت استرداد حقوقى بالمعروف فرفضت ليؤكد قائلا:"عملت بيزنس من الجوازة وسرقة تحويشه عمرى وخلعت ".