وقف الزوج "وائل.ج.و" أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة أسرة العجوزة، يشكو زوجته "هالة.ب.ى"، ويطالب بإثبات نشوزها، بعد شهر من زواجهما مبديا اعتراضه على طلب غريب اشترطته زوجته لإكمال حياتهما الزوجية، وهو ما دفعه لشكوتها لأهلها، مما أدى إلى إثارة غضبها وتركها للمنزل، وإقامة طلب للحصول على الخلع.
وصرح الزوج البالغ من العمر 26 عاما والذى يعمل مهندسا زراعيا أمام محكمة الأسرة فى الدعوى التى حملت رقم 6784 لسنة 2017 قائلا:" هالة زوجتى محامية حقوقية، تعرفت عليها فى إحدى الندوات، ووقعت فى حبها، استمرت علاقتى بها قبل الزواج 9 أشهر كانت فيها متسلطة، لكنى تغاضيت عن أسلوبها، ظنا منى أنها ستتغير بعد الزواج وتنتهي الخلافات التافهة التي تحدث بينا، بسبب رغبتها في فرض سيطرتها.
وتابع وائل: "خلال شهر الزواج الذي قضيناه سويا كنت لا أعترض علي النقاش طالما يأخذ شكله المتحضر، دون أن ترفع صوتها وتعنفنى، كانت تثير غضبى، بسبب طلباتها الغريبة التي وصلت إلي إبدائها رغبتها في نوم كل منا فى غرفة منفصلة، ومنحها إجازة أسبوعية منى مدة يومين، بالإضافة إلى مشاركتى لها فى أعمال المنزل، وهو ما كنت أفعله دون أن تطلبه رغبة منى فى مساعدتها كونها زوجة عاملة.
وأكمل: "زوجتى خرجت ثانى يوم من الزواج للعمل، رفضت قضاء شهر العسل ورغم رغبتى فى أخذ إجازة حتى نحاول أن نجد وفاقا بينا إلا أني نفذت طلبها خوفا أن تحدث مشكلة، استغلت طيبتى مع الوقت وأصبحت لا تطاق مما دفعني لتوسيط والداتها لحل الخلاف مما ثار غضبها، ودفعها لرفع يديها لضربي، وعندما خرجت حتى أستعيد هدوئى رجعت ووجدتها أفرغت الشقة بالكامل من الأثاث، وأقامت محضر بسرقتى لها وطالبتنى بالطلاق".
وأشار الزوج الذى أقام دعوى نشوز ضد زوجته ردا على طلب حصولها على الخلع من محكمة الأسرة، أن زوجته عنفته وخرجت عن طاعته مما استوجب إثبات نشوزها .