استمعت الدائرة الثانية بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، فى نظر محاكمة المتهم بقتل القس سمعان شحاتة، لمرافعة دفاع المجنى عليه.
وقال دفاع المجنى عليه إن المتهم قتل موكله مع سبق الإصرار والترصد مبينا النية، ليتدخل المتهم من القفص قائلا: "خطأ هذا كان بأمر سيدى ومولاى وأنا اعترف على نفسى فعل يضرهم كلامى فى شئ".
وأضاف الدفاع أن المتهم اعترف بالتحقيقات أنه كان يريد قتل القس، وعزم النية على ذلك، واشترى سلاحا أبيضا وتربص للمجنى عليه، وكان ذلك صباحا، لافتا إلى أن القضية بها تطرف وفكر دينى.
وقال دفاع المجنى عليه إن المتهم قتل موكله مع سبق الإصرار والترصد مبينا النية، مضيفا أن هناك جهل كبير بأمور الدين، ليتدخل المتهم من القفص قائلا: "أنتم الجاهلون، وهنا طلب القاضى إخراج المتهم من القفص، وإيداعه بحجز المحكمة لحين صدور القرار، وترحيله إلى محبسه.
وشهدت الجلسة حضور عدد كبير من طالبات كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، للمرة الثانية، بهدف التدريب.
وقالت إحدى الطالبات إن عميدة الكلية رباب عنتر طلبت منهم حضور هذه الجلسة بالتحديد، ولم يعرف الطالبات سبب حضورهم القضية.
وشهدت الجلسة حضور المحامى نجيب جبرائيل، دفاع أهلية المجنى عليه وعدد من أهل المجنى عليه.
كما حضر المتهم أحمد سعيد، قاتل القس سمعان شحاتة إلى مقر محكمة شمال القاهرة بالعباسية، تمهيدا لحضور جلسة محاكمته اليوم، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة من حرس المحكمة، وتم إيداعه قفص الاتهام.
وحضر جلسة اليوم عدد كبير من أهلية المجنى عليه، وكذلك بعض القساوسة، وعدد من المحامين على رأسهم المحامى نجيب جبرائيل.
وجاء فى امر الإحالة، أن النيابة العامة تتهم أحمد سعيد إبراهيم السنباطى "19 سنة" فنى صناعة مقيم بالمرج، فى أكتوبر الماضى قتل سمعان شحاتة رزق الله عمدا مع سبق الاصرار والترصد ، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل القس المسيحى، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض " سكين"، وتربص له بالمكان الذى ايقن انه سيظفر فيه بالمجنى عليه، حتى باغته طعنا وضربا بانحاء متفرقة من جسده ، وأجهز عليه بالسلاح الأبيض قاصدا من ذلك إزهاق روحه ، كما أحرز بدون ترخيص سلاحا أبيض.
وجاء فى أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم أحمد سعيد إبراهيم السنباطى، 19 سنة، فنى صناعى مقيم بالمرج بقيامه، فى أكتوبر الماضى، بقتل سمعان شحاتة رزق الله عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل القس، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض، وتربص له بالمكان الذى أيقن أنه سيظفر فيه بالمجنى عليه، حتى باغته طعنا وضربا بأنحاء متفرقة من جسده، وأجهز عليه بالسلاح الأبيض قاصدا من ذلك إزهاق روحه، كما أحرز بدون ترخيص سلاحا أبيض.
وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهري، رئيس النيابة، مع المتهم أنه لا يعانى من أى مرض نفسي، وكان فى كامل وعيه أثناء قتل المجنى عليه، مشيرًا إلى أنه قبل يوم الحادث خطط لقتل أى كاهن يراه أمام الكنيسة.
وأشار المتهم إلى أنه من أجل ذلك اشترى السلاح الأبيض «الساطور» ونزل ووقف فى الشارع بالقرب من الكنيسة، وما إن لمح المجنى عليه حتى سارع إليه، وباغته بطعنات متفرقة، مؤكدًا أنه لا يعرف المجنى عليه معرفة شخصية، إلا أنه رأى شخصًا يرتدى زى الكهنة، فقرر قتله.