قررت نيابة الزقازيق الكلية بالشرقية، تجديد حبس خلية عنقودية مكونة من 11 عضوا من منطقة الحسينية بمدينة الزقازيق على اتصال بتنظيم داعش الإرهابى بسوريا، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة بالزقازيق، أن 9 من أعضاء الخلية تمكنوا بالفعل من السفر إلى سوريا، لتلقى تدريبات هناك، وللثأر من بشار الأسد على ارتكابه جرائم إنسانية فى حق الشعب السورى . وتحرر عن واقعة ضبط 2 من أفراد الخلية المحضر رقم 15094 لسنة 2015 جنح قسم أول الزقازيق.
وأضافت التحقيقات،عن قيام الأمن السودانى بالتنسيق مع الأمن المصرى، من ضبط "أدهم" الذى تمكن من السفر إلى السودان لكى يسافر منها إلى تركيا ثم إلى سوريا، حيث تم ضبطه بعد عدة أيام من وصوله السودان، وتم ترحيله إلى مصر، فيما تمكن ضباط الأمن الوطنى من ضبط "أسامة" طالب جامعى، أثناء تواجده بمحافظة أسوان، وقبل محاولته السفر منها إلى السودان، وبحوزته مبلغ مالى قيمته 700 دولار وتم ترحيله إلى الشرقية.
وأشارت التحقيقات إلى أن الشابين من مدينة الزقازيق، وأنهما اعترفا بأنهما كانا يستعدان للسفر إلى سوريا لمحاربة بشار الأسد ونظامه ومحاربة الشيعة هناك، واعترف الطالب "أسامة" أن الشيخ "مدين إبراهيم حسانين كان يمده بالأفكار والكتب ومقاطع الفيديو عن حرب بشار ضد الشعب السورى.
كشفت التحقيقات، أن الشيخ "مدين" هو أمير ومؤسس جماعة "داعش فى مصر" واسمه الحقيقى "مدين إبراهيم حسانين" والملقب بالشيخ مدين، وسبق اعتقاله عدة مرات واتبع فكر «التكفير والهجرة» الذى كان يدعو إليه سيد قطب بعد إعدامه فى عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
وأوضحت التحقيقات أن "مدين" كان من ضمن الهاربين من سجن وادى النطرون مع الرئيس المعزول محمد مرسى، مع مجموعة اصطحبتهم عناصر جماعة حماس إلى سيناء، وتحالف أصحاب هذا الفكر مع الإخوان وتم دعمهم بالمال والسلاح، وسافر مدين من سيناء إلى غزة ثم إلى تركيا ومنها إلى سوريا ليكون فرقا مقاتلة أشهرها «أسود الشرقية» بحجة محاربة الشيعة وإسقاط نظام بشار.
وأنه عاد إلى مصر فى عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وبدأ فى تجنيد العشرات من الشباب بمدينة الزقازيق وتشجيعهم على السفر للجهاد فى سوريا وإغرائهم بالمال والسلاح.