قررت محكمة الحسينية بالشرقية، تجديد حبس عامل بمزرعة 15 يوما لاتهامه بقتل ربة منزل، داخل منزل مهجور، بعدما منعته من إغتصابها، وكان المتهم قد اعترف أمام النيابة العامة، بالحسينية برئاسةعمرو الباز رئيس النيابة، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الزقازيق، أنه يعمل بأحدي المزارع بمنطقة سامي سعد، منذ 60 يوما فقط، وكان يشاهد المجني عليها تتردد علي المزرعة من وقت للأخر لجمع ثمار البلح وتجفيفها بمنزل مهجور بالمنطقة، ثم تعود وتجمعه لتقوم ببيعه، وأنه لم يستطيع كبح غرائزه، فخطط أكثر من مرة، لمحاولة التعدي عليها جنسيا.
ويوم الواقعة، انتظرها حتي حضرت إلي المزرعة وقامت بجمع ثمار البلح، وترقبها لحين دخلت منزل مهجور بالمنطقة لتجفيف الثمار، ودخل خلفها، محاولا التعدي عليها جنسيا، وعندما حاولت الاستغاثة قام بكتم أنفاسها، فقاومته بشدة وظلت تدافع عن شرفها، وخوفا من إفتضاح أمره، قام بضربها علي رأسها بحجر كبير الحجم، وتركها غارقه في دمائها، ولاذ بالفرار.
وقررت النيابة العامة، بمعرفة أحمد العجمي، وكيل النائب العام، حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، حيث وجهت النيابة له تهمة القتل العمد.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقي اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير البحث الجنائي، ببلاغا لمركز شرطة الحسينية من " موسي م س" 46 سنة موظف،ومقيم منطقة سامي سعد، بالعثور علي زوجته مقتولة في منزل مهجور بمنطقة سامي سعد بالحسينية.
فتوجهت قوة من الشرطة، بقيادة اللواء إبراهيم عبد الغفار، حكمدار الشرق، والعميد ياسر فاروق، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الشرق، والمقدم مصطفي عرفة، وكيل فرع البحث الجنائي، والرائد محمود كمال رئيس مباحث الحسينية، ومعاونه النقيب أحمد حسن، لموقع الحادث، وتبين العثور علي " زينب س " 45 سنة جثة هامدة، وتبين من مناظرة الجثة أنها ملقاه علي جانبها الأيسر وترتدي ملابسها كاملة، "جلباب أسود اللون"،وبالفحص تبين إصابتها بجرح رضي وكسر بقاع الجمجمة بمؤخرة الرأس من الجانب الأيمن ومقدمة الرأس، وقامت قوة من الشرطة بالتحفظ علي الجثة بمشرحة مستشفي الأحرار، تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت التحريات التي قام بها الرائد محمود كمال ، رئيس مباحث الحسينية، قيام" محمد م إ ع" 32 سنة عامل بمزرعة، ومقيم الصالحية القديمة مركز فاقوس، بإرتكاب جريمة القتل، حيث تتبع المجني عليها، وبعد ساعة من الحادث توصلت تحريات ضباط فرع البحث الجنائي بفرع الشرق إلي مرتكب الواقعة، وتم القبض عليه، وبعرضه علي النيابة العامة قررت حبسه وطلبت التحريات النهائية حول الواقعة، ومن المقرر إجراء معاينة تصورية للواقعة بعد اعتراف المتهم بإرتكاب الواقعة.