أقبل شاب يبلغ من العمر ستة وعشرون عاما على الانتحار، بعد مروره بأزمة نفسية سيئة عقب عودته من دولة الكويت، بعد قيام شقيقه بالانتحار، حيث حاول تخطى الأزمة والبحث عن عمل فى مصر، إلا أنه واجه صعوبات وقرر الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الـ11 من عقار بمنطقة إمبابة.
وأمرت نيابة قسم امبابة برئاسة المستشار محمد عبد المنعم، بدفن جثة الشاب، كما طالبت بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
تحقيقات عبد العزيز مروان وكيل نيابة إمبابة، كشفت تلقى رئيس مباحث قسم إمبابة، إخطارا من مستشفى إمبابة العام، يفيد بوصول جثة شاب مصاب بكسور وجروح فى مختلف أنحاء جسده، بالإضافة إلى تهشم فى الجمجمة، وعلى الفور تم عمل التحريات اللازمة التى ثبت من خلالها أن الشاب يدعى "أمير . م . ا " 26 سنة، عاطل.
وأمام النيابة قالت والدته "نصرة . ه . ع" 45 عاما: "ابنى كان يعمل فى دولة الكويت منذ سنوات، وعاد إلى مصر منذ فترة، وحاول أن يبحث عن عمل، ولكنه فشل فى محاولاته، ما أصابه بحالة من الاكتئاب الشديد، وأصبحت حالته النفسية سيئة، ويوم الواقعة دخل إلى غرفته وبعد دقائق فوجئنا به يلقى بنفسه من الطابق الحادى عشر، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى، ولكنه توفى على الفور".
وكشفت الأم خلال التحقيقات، أنه ليس ابنها الأول الذى يقبل على الانتحار، بينما لديها ابن آخر انتحر منذ 5 سنوات.