تقدم شريف جاد الله المحامى ومنسق حركة المحامين الثوريين تقدم ببلاغ إلى نيابة العطارين بالإسكندرية، ببلاغ إلى قسم شرطة العطارين، مطالبًا إغلاق المركز الثقافى التركى، واعتبار القنصل التركى بالإسكندرية شخص غير مرغوب فيه "قبل أن يصبح عميدا للسلك القنصلى بالإسكندرية.
وأوضح جاد الله فى بلاغه الذى يحمل رقم 6031 لسنة 2017، أنه بعد ضبط شبكة التجسس التركية فى مصر، أصبح واجبا على الدولة أن تحجم دور البعثة الدبلوماسية التركية والتى تحوى طبقا للمتبع عناصر من المخابرات التركية، متابعًا: "من أهم وسائل التحجيم ألا نجعل من شبابنا فريسة سهلة بتقديمهم للمراكز الثقافية التركية؛ فيتم التلاعب بعقولهم، بل قد يكونوا نواة لشبكة جاسوسية جديدة فى مصر".
وأضاف مقدم البلاغ، أنه من ناحية أخرى فإن عميد السلك القنصلى الحالى بالإسكندرية السفير أسامة خشاب "قنصل عام لبنان" على وشك مغادرة مصر لانتهاء مدته، وسيكون القنصل التركى بحكم الأقدمية هو العميد الجديد للسلك القنصلى، بما يعنى – بحكم الأعراف الدبلوماسية - أن قادة كل المؤسسات الأمنية فى الإسكندرية ستذهب إليه لتقديم التهنئة، وسيتسع دوره فى التعامل معها، وهو الأمر الذى سيجرح مشاعر كل مصرى غيور على وطنه؛ لذلك فإن اعتبار القنصل التركى الحالى "شخص غير مرغوب فيه"، سيستتبع أن تقوم تركيا بتعيين قنصل جديد لن تكون له الأقدمية التى تسمح له بعمادة السلك القنصلى.
وطالب جاد الله، بالتحقيق فى واقعة وجود شركة بدائرة قسم العطارين بالإسكندرية تقوم بالتنسيق مع الجامعات التركية لتيسير حصول الشباب المصرى على مؤهلات دراسية من هذه الجامعات، وهو ما يجب التحقيق بشأنه خاصة بعد ضبط شبكة الجاسوسية التركية مؤخرا.