قررت النيابة العامة بمركز الزقازيق، برئاسة محمد علام مدير النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، تشريح جثة شاب معاق ذهنيا، توفى داخل مستشفى ههيا للحروق، بعد 8 أيام من إصابته على يد جاره الذى قام بتوثيقه، وحرقه تأديبا له لرشقه بالحجر.
بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عبد الله محمود، مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد بلاغا من مستشفي الأحرار، بوصول" كريم رشاد محمد" 21 سنة، مقيم بني شبيل، معاق ذهنيا، دائرة مركز الزقازيق، مصابا بحروق بنسبة 70%، وأمر اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، بسرعة فحص الواقعة، وضبط المتسبب فيها.
وتبين من التحريات الأولية، اتهام أقارب المجنى عليه "طارق م أ" 21 سنة، ومقيم بالقرية، وقيامه باصطحاب المجنى عليه إلى مكان بالقرب من منزله، وقام بتوثيقه بالحبال، وألقي عليه مادة مشتعلة "بنزين" ولاذا بالفرار، وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة الزقازيق، برئاسة الرائد أشرف ضيف، رئيس مباحث مركز الزقازيق من ضبط المتهم.
وأفاد شهود عيان بالقرية، عن قيام " طارق" باستدراج المجنى عليه إلى منزل، وحجزه برفقة 2 من أصدقائه، وقيامهم بتوثيقه من اليدين والقدمين، وسكب كمية من البنزين علي جسمه ثم إشعال النيران به، عقابا له ولتأديبه ولكي يكون عبرة، لرشقه بحجر فى الشارع.
وناشد أهالي القرية الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بضبط المتهمين المشاركين في الحادث الإجرامي، لعدم ضايع حق المجنى عليه، وخاصة بعد عملية ضغوط تتم علي أسرته البسيطة لكي يتم التنازل عن المحضر.