وقفت المطلقة والأم المعيلة لطفلين فى المرحلة الابتدائية والإعدادية أمام محكمة الأسرة بزنانيرى وهى تستند على شقيقتها رغم بلوغها سن 35 عاما فقط، إلا أن العجز تمكن منها ويعلو وجهها - الذى كان جميلا - ندبات تركها زوجها العنيف كتذكرة لها على سنوات القهر والعنف والذل التى أذاقها إياها.
وتقول "زينب.خ" فى دعوى مطالبتها بنفقة أطفالها أمام مكتب تسوية المنازعات: "تعرض للذل والضرب والإهانة بعد أن تحول الشخص اللطيف الذى تزوجته إلى وحش يتعامل بعصبية تسبق يديه لسانه طوال سنوات زواجى منه".
وتتابع: "تحملت من أجل إرضاء أهلى والمحافظة على بيتى وأولادى وتركت عملى حتى أتجنب تسلطه وغضبه وغيرته الجنونية ليقابل كل تضحياتى بالإساءة والمعاملة الجافة يعنفنى ويسخر منى أمام أهله وأقاربنا وجيراننا ويضربنى فقط من أجل أن يظهر سيطرته وشخصيته القوية".
وأشارت زينب فى استغاثتها بعد هروبها من منزلها "طلقنى للمرة الثالثة وبالرغم من ذلك رفض أن يعتقنى ويتركنى فى حالى وحاول إجبارى على العيش الحرام معه رغم تأكيد الشيوخ والعلماء له وقوع الطلاق بشكل نهائى وتوثيقى له إلا أنه رفض وجاء لمنزل أقاربى التى ذهبت للعيش معه بسبب رفض أهلى فكرة الطلاق وأمسكنى من شعرى وحاول أن يصطحبنى بالقوة لولا إنقاذى من قبضته".
وأضافت: "كل ما أريده نفقة لأولاده ورفع يديه وحمايتى من ملاحقته ورغبته فى الانتقام منى وعقابه على العذاب الذى رأيته معه طوال 13 عاما".