تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والأثار، برئاسة اللواء مصطفى أنسى، من ضبط أخطر "شيميل" يتردد على الفنادق الكبرى، لممارسة الفجور مع السائحين الرجال مقابل 1500 جنيه.
ورودت معلومات إلى المقدم وليد بدر رئيس مباحث أداب شرطة السياحة، تفيد بتواجد فتاة داخل غرفة أحد السائحين العرب، لممارسة الرذيلة بمقابل مادى دون تمييز.
وأسفرت تحريات المقدم جاسر الزينى عن صحة المعلومات، وعقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم وائل طه والمقدم محمد صالح والرائد أحمد عز والرائد محمد جمال والرائد كريم يونس رجال شرطة السياحة، من ضبط الفتاة أثناء خروجها من غرفة السائح، وبتفتيشها تبين أنها لا تحمل بطاقة وبحوزتها 500 دولار و"باروكة وأوقية ذكرية"، وبمواجهتها اعترفت بممارسة الرذيلة بمقابل مادى دون تمييز وأن اسمها "رغوة".
وبالكشف الجنائى على المتهمة، تبين أنه رجل ويحمل اسم "وسام. ع" 23 سنة، وبفحص هاتفه عثر على محادثات جنسية بينه وبين آخرين تتضمن اتفاقات على ممارسة الفجور بينهم بمقابل مادى، فضلا عن وجود صورة بملابس نسائية.
وبمواجهته اعترف أنه ذكر ويستخدم هرومونات الأنوثة وبعض الأدوية لإظهار جسده كفتاة، ويمارس الفجور من خلال نشر صفحات له على مواقع الدردشة الإلكترونية،وتحرر محضرا بالواقعة، وبعرضه على نيابة قصر النيل أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.