وقف الزوج "حامد.ع" أمام محكمة أسرة الهرم يشكو تصرفات طليقته الجنونية بعد أن دمرت حياته بسبب جنونها وغيرتها وحقدها على جميع من حولها من أهله والأصدقاء والأقارب، وعندها والمقارنات وتدبيرها المكائد حتى تفسد حياة من هم أحسن منها، ليجد أن الطلاق هو الحل الوحيد لإنهاء معاناته وسنوات العذاب التى قضاها معها.
وأكد الزوج فى دعوى إسقاط حضانة طليقته عن ابنه البالغ 8 سنوات بسبب خشيته من تأثيرها السلبى عليه قائلا: "طليقتى مريضة بالحقد بسبب أفعالها جعلتنى أتردد على أقسام الشرطة من كثرة المصائب التى ارتكبتها، وجعلتنى أظهر بصورة أثرت على عائلتى المحترمة ووضعى ووظيفتى بعد صدور حكم حبسها 6 أشهر".
ويتابع: "طلقتها وأعطيتها مبلغ مالى مقابل التنازل عن حضانة ابنى لكن سرعان ما انتهت الأموال فقامت زوجتى بشن حرب على، وتحصلت على حكم بضمه، ومنذ ذلك الوقت وهى تمنعنى من رؤيته لمدة زادت عن العام ونصف، وجعلتنى أدخل فى داوامة المحاكم وانتهت كارثة الخلافات معها باكتشافى القبض عليها وابنى فى أحد المقاهى المشبوهة وهى تتعاطى مواد مخدرة وتسمح له بالتدخين برفقتها".
وأكد حامد: "عندما واجهتها بالكارثة التى فعلتها قالت لى "عايزاه يطلع راجل مش زيك"، وعندما سألت ابنى بعد الواقعة اعترف أن والداته أجبرته على القيام بذلك، وهددته بالعقاب بالضرب إن لم يفعل وذكر أنها ليست المرة الأولى التى تقوم بإجباره على تصرفات غير أخلاقية".
وتابع الزوج: أهل طليقتى تبرؤا منها ورفضوا أن يوكلوا لها محاميا، ولولا مساعدتى لها لكانت تحصلت على حكم بالسجن 3 سنوات، ورغم كل ما فعلته بسبب توسلات ابنى لمساعدتها رفضت منحى حضانته، ما دفعنى بالتقدم بكل المستندات والبلاغات التى توثق أفعالها".