"هالة.ط.ج" زوجة تبلغ 32 عاما، تزوجت مهندس بشركة بترول زواج صالونات بعد عدة جلسات عائلية، لتجد نفسها بعد شهور قليلة فى عش الزوجية مع رجل لا تعلم عنه غير أنه موظف فى وظيفة مرموقة ولديه الشقة والسيارة وأموال فى البنك، لكن وجهه الحقيقى الذى ظهر منذ الصباح الأول لزواجهما، فهو بخيل وعنيف وخائن، ولذا غادرت منزله بعد أسبوعين من زواجهما.
وقالت الزوجة فى الطلب رقم 3256 لسنة 2017 أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة للحصول على الخلع بعد 15 يوما من زيجتها: "ارتكبت أكبر خطأ عندما واقفت على الزواج عن طريق الصالونات بشخص لا تجمعنى معه إى سابق معرفة، فدفعت الثمن من صحتى وجسدى وحالتى النفسية بعد أن علمت أنه مريض ويسلط بطشه ويديه على جسدى".
وأكدت هالة: "مكثت أول أسبوع وأنا أحاول الصبر، ولكن سلوكه السيئ كان يشتد لدرجة تركى المنزل فجرا وهربى منه بملابس المنزل خوفا من قتله لى أثناء نوبات العنف التى تنتابه دون سبب".
وأكملت: "مكثت عدة أيام أحاول تحمل سلوكه الشاذ الذى وصل جلبه فتاة من فتيات الليل معه للمنزل ويريدنى أن أشاركهم أفعالهم الشاذة، وعندما تركت المنزل وكان لم يمضى إلا أسبوع واحد فقط، تدخل أهلى وأهله خوفا من الفضائح، وحاولوا تعنيفه حتى يمتنع عن تلك التصرفات الشاذة، وعد له مرة أخرى، ولكنه للأسف زاد فى أفعاله، ورغم كل محاولاتى للتكيف مع الوضع وإصلاح حالة، إلا أنه تطور فى قيامه بخيانتى وقضاء معظم الليل فى أحاديث جنسية مع السيدات المتزوجات دون أن يعبئ بحالتى النفسية التى تسوء".
وأكدت هالة: "خرجت من منزله على المستشفى، وتركت المنقولات والسيارة والشقة والوظيفة، التى تزوجت من أجلهم، بعد أن كد أفقد حياتى وهو يعتدى على بالضرب طوال 8 ساعات، عندما حاولت ترك المنزل بسبب قيامه بإجبارى باستقبال تليفونات تلك السيدات".