أفاد مصدر بمصلحة الطب الشرعي،أن التقرير النهائي بشأن واقعة وفاة والد مريض داخل مستشفي ههيا العام، صدر اليوم، وتبين من التقرير أن الوفاة حدثتنتيجة للحالة المرضية بالقلب ففي هذة الحالةقد يحدث مؤثر خارجي بسيطممكن أن يحدث الوفاةوكذلك كالأنفعال النفسيأو المجهود الجسماني وصاحب للشجار الذييصحبهتنبيه للجهازالسمبتاوي " الادرينالين"ويلقيعبئا إضافيا علي طاقة القلبمما يساعد علي حصولنوبة هبوطبالقلب سريعة تؤدي للوفاةالأمر الذي لا يمكنمعه إخلاء مسئولية الشجاروالتماسك من الاشترك في حدوث الوفاة.
بداية الواقعة بتاريخ 17 أكتوبر الماضي، بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من نائب مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بلاغا بوفاة مريض داخل مستشفي ههيا العام.
وتوجهت قوة من مركز الشرطة برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث ههيا، وكشفت التحريات الأولية، أثناء ذهاب " السيد م ي" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم، لمستشفي ههيا العام،للكشف علي نجله الذي يعاني من ضيق بالنفسدخل إلي قسم الإستقبال، وتبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض، بسبب عدم تواجد الطبيب، تطورت المشادة إلي مشاجرة، تعدي خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض علي والد المريض، حيث تم ركله بمكان حساس بجسده، وعندما أغمي عليه، قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب، وتوفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا.
وانتقل عمرو سيف، مدير نيابة ههيا العامة، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، إلي مستشفي ههيا العام، لمعاينة جثة المتوفي، وكشفت المعاينة وجود أثار تمزق ملابس المجني عليه، مما يؤكد التعدي عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة، وقررت النيابة العامة، نقل الجثة لمشرحة مستشفي الأحرار، لتشريحها، لبيان سبب الوفاة، واستدعاء أسرة المتوفي والشهود لسماع أقوالهم، والأستعلام عن وجود كاميرات مراقبة بالمستشفي من عدمه.
فيما قامتالأجهزة الأمنية، بمركز شرطة ههيا بالشرقية، بالقبضعلي 3 أفراد بالأمن الإداري بمستشفي ههيا العام وممرض بقسم الإستقبال، علي خلفية قيامهم بالتعدي علي والد مريض بالضرب، والتسبب في وفاته.
حيث توجهت قوة من مركز شرطة ههيا، برسائة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث المركز، إلي مستشفي ههيا العام، وتم الإستماع لشهود الواقعة، والقبض علي كل من " فرج ع إ د" 50 سنة و" علي ال إ ال "35 سنة و"السيد ع ال " 35 سنة جميعهم بقسم الأمن الإداري بالمستشفي، و"فهمي ع أ ع" 30 سنة ممرض بقسم الإستقبال بمستشفي ههيا العام.
وتبين من التحقيقات وجود واقعة تزوير في دفتر الإستقبال وقيام مدير المستشفي بوضع اسم نجل المريض ضمن الأسماء التي تم توقيع الكشف عليها.