علمت
انفراد ان بعض الجهات بوزارة الداخلية بدأت بالفعل سحب السلاح من الأفراد وامناء الشرطة العاملين بها دون التفرقة من البنود التي حددها وزير الداخلية في هذا الشأن.
وذكرت مصادر مطلعة أن من بين الجهات التي قامت بسحب السلاح دون تفرقة ادارات المرور والنجدة وبعض اقسام الشرطة بمديريات أمن القاهرة والإسكندرية والقليوبية بالرغم من ان التعليمات تقتصر على سحب السلاح فقط من العائدين بعد الثورة ومعتادى الجزاءات والغياب وأصحاب التقارير الضعيفة والمرضي والعمل الخفيف إلا انه تم سحب السلاح من جميع الافراد بتلك الإدارات دون تمييز او تفرقة.
أكدت المصادر أن وزير الداخلية لم يصدر ثمة قرارات تفيد سحب السلاح من الأفراد والأمناء لكن بعد وقوع عدة حوادث من اشخاص لا يقدرون حجم المسئولية واستخدموا السلاح بالخطأ و تكرار وقائع اعتداء علي المواطنين وخروج عن النص خلال الأيام الماضية تم وضع ضوابط بكتاب الامن العام للسيطرة على الموقف.
اتخذ الوزير عدة اجراءات رادعة وعادلة وناجزة من شأنها ردع المتجاوزين وكبح جماح المسيئين ومراقبة اداء كل الافراد والضباط مشيرا إلي استحالة سحب السلاح من جميع الافراد وقت الراحة نظرات لعمليات الاستهداف التي جعلت رجال الشرطة في مرمي نيران الارهاب والبلطجية لكن القيادات الفرعية للأفراد اتخذت قرارا قد ينذر بكارثة وثورة غضب عارمة بين الأفراد خاصة اذا ما تم استهداف أحدهم في علمية إرهابية وهو أعزل.
وكشف المصدر انه يتم سحب السلاح فقط من الذين ثبت سوء سلوكهم ومعتادى الغياب بدون اخطار او إذن ومعتادى الجزاءات وسحب من اصحاب العمل الخفيف مرضيا وفحص العائدين بعد الثورة ومدى التزام كل حاله على حدة وسحب السلاح فى حالات الاجازات الطويلة وسحب في حالات الإجازات المرضية والحجز بالمستشفيات و سحب السلاح من اى شخص يتضح ضعف ثباته الانفعالى.
وأعرب المصدر عن قلقه من نتيجة تلك القرارات الغير مبررة في الوقت الحالي وحالة الاستفزاز للافراد من قبل بعض القيادات التي من الممكن ان يكون لها رد فعل غير محمود.
وأوضح المصدر ان تسليم السلاح وتسلمه لرجل الشرطة يعطيه حالة من عدم ثقه في السلاح نفسه وأن قرارات القيادات تقتضي سحب السلاح منه و تحركه بدونه بعد العمل مشيرا الي ان معظم العمليات الارهابية التي استشهد فيها افراد وضباط شرطة تم استهدافهم اثناء ذهابهم وعودتهم الي العمل.
وتابع المصدر أن المعايير الدولية صنعت الطبنجة لتكون محمولة مع الشخص يتأقلم معها ويحكم قبضته عليها ليتمكن من استخدامها حال وقت الخطر وتغيير السلاح من يد لأخرى وتغييره من نوبتجيه لأخرى يجعل الاستخدام صعب وترك السلاح يعرضه للتلف.