وقعت الأم المسنة "تحيه.ك.ق"، بين قبضة زوجة نجلها الجبارة، فكانت تعنفها ليلا ونهارا مستغلة مكوثهم بمفردهم فى المنزل بسبب سفر الزوج المستمر، ورغم محاولات الأم إقناع نجلها بتركها تذهب وتعيش بعيدا عن زوجته تاركه لهم منزلها، إلا أنه كان يرفض ويتعجب من والدته ظنا منه أن زوجته ملاك.
وقصت الأم بعد نجاتها من حادث ضربها ، أمام قسم شرطة السيدة زينب: "منذ زواج نجلى وأنا أعامل زوجته بما يرضى الله أتحمل تصرفاتها وصراخها دون أن أشتكى لنجلى أصبحت وكأننى خادمة لديها مدة 3 سنوات تيقظنى بالإهانة والسب إذا مرضت ولم أنفذ المهام التى من المفترض أن تقوم بها".
وتابعت: " لم يصل أمر إلى هذا الحد فقط، بل أصبحت تسلبنى معاشى الشهرى ولا أستطيع أن أخذ منه مليم واحد، وتعطينى مصروف وكأنى متسولة ونجلى لا يستطيع أن يرى حقيقتها بسبب غيابه وسفره الدائم وحين عودته لا أستطيع الحديث والشكوى لكى لا يتمنى بتنفيذ حياته عليه".
وأكملت تحيه حديثها : "تمنيت الموت أكثر من مرة حتى أرتاح من جحيم العيش معها ومعاملتها الغير آدامية وكأنها تنتقم منى رغم أننى عاملتها مثل ابنة طوال فترة الخطوبة،ومكوثها فى منزلى".
واستطردت : "طمع زوجه نجلى لم يتركنى فى حالى بعد أن بخلت على أن أنفق بعض مئات الجنيهات من معاشى الشهرى على الدواء الذى احتاجه وقيامها بضربى حتى كدت أن أموت بين يديها وعندما بادرت بالدفاع عن نفسى ودفعتها على الأرض قامت بتكسير أثاث المنزل كله على جسدى ورأسى حتى سقط مغشيا على ولم ينقذونى من قبضتها غير الجيران الذى طلبوا الإسعاف وأبلغوا الشرطة".
وأكملت الأم المسنة: "عندما علم نجلى وقف لأول مرة معى وطردها من منزلها ولكنها أخذت حفيدتى معها وساومته على تنازلنا عن البلاغ مقابل الموافقة على رؤية الصغيرة مهددة أنه ستقوم بإيذائها، مما دفع نجلى بإقامة دعوى نشوز وإسقاط حضانة لعدم أمانتها على رعايتها بعد أن كادت أن ترتكب جريمة قتل فى حقى".