حررت الزوجة "ضحى.ع.ك"، محضرا أمام قسم شرطة السيدة زينب، ضد شقيقها ووالداتها، بسبب تهديدهم لزوجها وإجباره على تطليقها تحت تهديد السلاح النارى،بعد زواج دام بينهم 5 سنوات وذلك لاكتشافهم ما كانت تخفيه عنهم من عقمه.
وتابعت الزوجة فى بلاغها: تزوجت جبرا نزولا عن رغبة أهلى ومنذ ذلك الوقت وقاطعتنى عائلتى ذات الأصول الصعيدية وحرمتنى من المطالبة بالميراث ومن كافة الحقوق الشرعية والقانونية وحاولت إجبارى على الطلاق منه بكل الطرق بإرسال رسائل بتهديده".
واستكملت ضحى البالغة من العمر 34 عام: عشت خلال 5 سنوات منبوذة من أهلى ولكن فى حياة سعيدة مع زوجى بعيدا عن شرورهم وحقدهم ولكن سرعان ما عادوا للتدخل فى حياتى مرة أخرى،وذلك بعد أن علموا أن زوجى يعانى من خلل جعله عقيما وعندها ثارو ضدى مرة أخرى اتخذوها حجة جديدة للتفريق بيننا،وتهديده بإطلاق السلاح النارى عليه لكى يتركنى ويزوجونى من نجل عمى حتى يضمنوا تعظيم ثرواتهم وأن لا يخرج الميراث لغريب ".
وأضافت الزوجة أنه بسبب العادات والتقاليد التى تعيش بها عائلتى والتى تمنع الإناث من الحصول على حقهم فى الميراث، وتعتبر بمثابة خروج السيدة عن طاعة العائلة،دفعتهم لتدمير حياتى والظن أن زوجى ارتبط بى طمعا فى الأموال التى تقدر بالملايين.
واستطردت ضحى وزوجها"محيى .ص.س"،متضامن معها فى البلاغ المقدم كلا ضد كلا من شقيقها ووالداتها،بإجبارهم على التوقيع على الطلاق أمام منتحل صفة مأذون شرعى مقابل مبلغ مالى وتوثيقه بشكل رسمى وحبسهم عدة أيام حتى يضمنوا التحفظ عليهم وعدم اللجوء للشكوى،وطالبوا بحمايتهم من التعرض لهم وبطلان الإجراءات القانونية التى تمت تحت إكراه تهديد السلاح.