صارعت الزوجة "دينا.ع.ك" طوال 6 سنوات فى حياة زوجية بائسة متحملة عنف زوجها وسلاطة لسانه حتى تحافظ على استقرار أسرتها، وخوفا من تهديداته لها، إلى أن وصل جبروته بإجبارها على الخروج للشارع ليلا بملابس المنزل إثر تأخرها عن طهى الطعام، لتقرر بعدها خلعه أمام محكمة الأسرة بإمبابة رغم حملها منه فى الطفل الثانى لها.
قصت الزوجة المعنفة مأساتها وهى تصرخ بمحكمة الأسرة وتشتكى زوجها قائلة: "تزوجته وتحملت معه الظروف القاسية والمعاملة الجافة، إلى أن فاض بى الكيل وزاد تجبره وعنفه تجاهى وطالبته بالطلاق أثناء حملى فى طفلتى الثانية مى، وعندها ثار ورفض وهددنى بالقصاص منى فلم أجد حلا غير طرق باب محكمة الأسرة لطلب الخلع وحصلت عليه بالفعل".
وأكملت الأم: "بعد أن علم بولادتى جاء لزيارتها قبل خروجى من المستشفى برفقة والدته وخدع أهلى محاولا أن يقنعنى بتغيره ورغبته ألا يؤثر الانفصال على علاقتنا من أجل تربية ابنتيه مى الرضيعة وسارة التى تبلغ 4 أعوام فى مناخ مناسب".
وتابعت: "تكررت الزيارة بعد 3 أيام من الولادة وطلب أن ينزل الطفلة الرضيعة لتراها والدته وابنتى سارة وبالفعل اصطحبهم وبرفقته شقيقه وما أنا وصل للسيارة وأعطاها لوالدته هرب ومن لحظتها رفض التواصل معنا".
وأشارت دينا: "حررت بلاغا ضده وأثبت الواقعة وأقمت دعوى ضم للصغيرتين وحاولت استعطافه بأن الرضيعة لا ذنب لها بالبعد عنى، لكنه تعند وعذبنى طوال عامين محرومة من رؤيتها ويغير محل إقامته كثيرا إلى أن علمت بمرضها من عمتها وحاولت أن يسمح لى بأن أزورها لكنه رفض إلى أن توفاها الله وذهبت لأول مرة لها مدفونة بالقبور".
واستغاثت الزوجة فى ضم دعوى ابنتها الثانية إلى حضانتها فى ظل رفض طليقها رؤيتها، وإصراره على تهديدها وسبها بأبشع الألفاظ، ووصولها معه إلى طريق مسدود بعد أن أقنع ابنتها بأن والداتها توفت.