تواصل محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وبعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر وسكرتارية محمد عبد الستار، سماع شاهد بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
وقال الشاهد بالقضية إن أهالى المتهم "عادل محمود"، جاءوا بصورة لنجلهم والفيديو المسند إليه ظهوره خلال الأحداث التى جرت فى الاتهامات المسندة إليه، وأضاف بأنه طلب منه عمل "مضاهاة" بين الصورة التى تخصه والفيديو، ليشير إلى أنه درس الأجزاء الدقيقة فى وجه المتهم، ليؤكد اختلاف ما جاء فى الفيديو عن صورة الشخص المشار إليه، وعدم وجود أى شبه .
وأضاف الشاهد أنه استعان فى عمله على خبراته السابقة وأدوات من بينها عدسات مكبرة، مشككا فى صلاحية خبير الأصوات فى تحرير تقرير فنى عن تفريغ الفيديوهات حيث إن الأمر يحتاج لخبير تصوير وفق قوله .
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون، الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.