وصل منذ قليل إلى محكمة جنح أطفيح المتهمين الـ16 المحبوسين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث أطفيح"، لحضور جلسة الحكم عليهم فى اتهامهم و 4 آخرين هاربين، بالتجمهر والاعتداء على عقار سكنى "ملكية خاصة"، وإثارة الفتن والتحريض على العنف، واتهام مالك العقار بتحويله لمنشأة دينية دون ترخيص.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين خرجوا عقب صلاة جمعة أول أمس متوجهين إلى كنيسة "الأمير تادرس" ، قاصدين استهدافها على خلفية إشاعة مفادها شروع الكنيسة فى تركيب أجراس للصلاة، واقتحموها وهشموا الكراسي والأيقونات والصلبان، وتبين فيما بعد أن مالك المكان حولها إلى منشأة دينية دون ترخيص من الجهات المعنية.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المتهمين، بعدما كشفت التحريات تورطهم فى الاعتداء على الكنيسة، وأحالتهم للنيابة التى باشرت التحقيقات فى القضية، ووجهت للمتهمين اتهامات التجمهر والتحريض على العنف والاعتداء على ملكية خاصة، فضلاً عن اتهام مالك العقار بتحويله لمنشأة دينية دون ترخيص، وفور انتهاء التحقيقات احالتهم للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح.
فيما أحالت النيابة أحد المتهمين الـ"حدث" إلى محكمة الأحداث بالجيزة، والتى أصدرت حكماً برئاسة المستشار عماد الدرملى، وعضوية المستشارين شريف العصرة، وأحمد أبو طالب، وأمانة سر كريم مصطفى، بإيداعه أحدى دور رعايا الأطفال لحين بلوغه السن القانونية.