تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ للمستشار نبيل صادق لنائب العام، يتهم الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، والمتحدث السابق باسم حملة الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بالتحريض علي الدولة وجيشها والتشكيك في قراراتها، و الدعوة للتفاوض والمصالحة مع الكيانات الإرهابية.
وقال البلاغ إنه استمرار في الهجوم الممنهج وتنفيذا لأجندات أجنبية بصفة عامة وإخوانية تنظيمية بصفة خاصة بغية التطاول علي الدولة المصرية وقواتها المسلحة الباسلة، وفي أثناء الحرب الشرسة والضربات القاضية علي الإٍرهاب للقضاء عليه نهائيا حماية لأمن البلاد، يصرح حازم حسنى عبر حسابه علي تويتر: إنه على الرغم من عبثية ما يجري في مصر إلا أنه متفائل بهذا، داعيًا المصريين إلى التفاؤل أيضًا، وفي تدوينة أخرى، أعرب عن استنكاره ربط دعم الجيش في عملياته العسكرية بالموافقة على قرار القيادة السياسية بالزج به في حرب عبثية، وعن الاستقرار السياسي في مصر، أكد أنه لن يتحقق إلا بالحوار، حيث كتب "لن يتحقق استقرار سياسي في مصر، ولا في أي دولة أخرى، بغير آلية للحوار بين جميع ألوان الطيف السياسي والمعرفي.. ولا يمكن لأي حوار أن ينشأ إن بدأنا برفض بعضنا البعض ، وإنما فقط بتعبير بعضنا عن رفضه لما لا يقبل من أفكار بعضنا الآخر .. هكذا تكون الحكمة وتكون السياسة.
وطالب البلاغ بمنع حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية ، والمتحدث السابق باسم حملة الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق من مغادرة البلاد والتحقيق في هذا البلاغ وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.