حالة من الذعر والرعب انتشرت بين المساجين والمحتجزين وأفراد الشرطة والأمناء في سجن القناطر الخيرية المركزي بسبب السجين محمد نصحي السيد فودة المتهم في إحدى قضايا المخدرات والذي يعاني من مرض الايدز شديد الخطورة.
وكشفت مصادر أمنية بإدراة السجن أن المتهم تم حجزه بغرفة العزل السياسي والجنائي داخل السجن رغم امتلاكه شهادات صادرة من دائرة الفحص والمشورة بوزارة الصحة تفيد بوجوب احتجازه علي عزلة بأحد غرف مستشفي الحميات.
وأوضحت المصادر أن السجين تقدم بعدة شكاوي الي منظمات حقوق الإنسان والصحة العالمية وإدارة حقوق السجناء بوزارة الداخلية بمنطقة الرحاب إلا انه مازال يواجه تعنتا في نقله إلي المستشفي من قبل إدارة السجن رغم حالة الذعر التي تنتاب الأفراد والضباط المساجين نتيجة التعامل معه.
في سياق ذي صلة أكد مصدر امني بمصلحة السجون ان هناك أكثر من 12 حالة تعاني من مرض الايدز داخل السجون المصرية يتم رعايتها طبيا وفحصها دوريا وتقديم جرعات العلاج تحت إشراف طبي مشيرا إلي أن مرض الايدز غير معدي ولا ينقل العدوي الا عن طريق المعاملة الجنسية ونقل الدم من المريض الي شخص سليم.