على غرار جيمى كارتر.. مطالب بإدراج مرضى السرطان ضمن الدراسات الإكلينيكية

طالب أطباء علاج الأورام اليوم خلال جلسة خاصة عن العلاج المناعى، بمؤتمر قسم علاج الأورام بطب أسيوط والمنعقد حاليا بالقاهرة، بضرورة إدخال مرضى السرطان المصريين ضمن الدراسات الإكلينيكية الخاصة بالعلاج المناعى، والتى تجرى على مستوى العالم فى مختلف مراكز الأورام، وذلك لاستفادة المريض المصرى من هذه الدراسات لعلاجهم مجانا، نظرا لارتفاع ثمن هذه العلاجات بشكل كبير على مستوى العالم، ونظرا للنتائج الكبيرة التى يحققها العلاج المناعى فى مختلف أنواع السرطان. من جانبه قال الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام، أن العلاج المناعى أصبح يستخدم كخط دفاع أول فى علاج سرطان الرئة، وفى الشهور المقبلة سيحقق نتائج أفضل، وسيحل محل العلاج الكيميائى نظرا لأنه يختلف فى أعراضه الجانبية ،ولا يسبب المضاعفات التى يسببها العلاج الكيميائى مثل سقوط الشعر، والقىء، وضعف الجهاز المناعى، وأنيميا، وكلها أعراض غير موجودة فى الجهاز المناعى، موضحا أنه علاج مبشر جدا كخط علاج أول. وطالب بضم المرضى المصريين إلى الدراسات الإكلينيكية للحصول عليه، واختيار المرضى الأمثل للعلاج المناعى لتخطى حاجز السعر ،لأن سعره مرتفع جدا يصل لـــ 90 ألف جنيه كل 3 أسابيع، وهذا الإجراء لا يعتبر تجربة على المرضى لأنه تم تسعيره وطرحه بالأسواق، ولكن لاستفادة المرضى منه ،ولتسهيل توفيره مجانا لكل المرضى، لأن عدم استفادة المريض من العلاج المناعى بعدم إدراجه ضمن دراسة إكلينيكية يعتبر ظلم للمريض ،وخصوصا عندما يكون مريض سرطان الرئة مؤهل لأخذ العلاج. من جانبه قال الدكتور مصطفى الصيرفى أستاذ علاج الأورام، رئيس الجمعية المصرية للسرطان، إنه يجب أن تقوم وزارة الصحة المصرية بتسهيل دخول المرضى المصابين بالسرطان ،والذين يستفيدون من العلاج المناعى فى الدراسات الإكلينيكية، والتى تجريها مراكز الأبحاث العالمية على مستوى العالم للاستفادة من هذه الأدوية،والتى تحقق نسب شفاء مرتفعة على غرار الرئيس الامريكى جيمى كارتر والذى تم شفائه من سرطان الجلد بعد انتشاره إلى المخ بعد إدراجه ضمن دراسة إكلينيكية ،واعترف بذلك أمام شاشات التلفزيون. يذكر أن الجلسة شارك فيها كل من الدكتور ياسر عبد القادر والدكتور حمدى عبد العظيم أساتذة علاج الأورام بطب القاهرة ،والدكتورة رباب جعفر استاذ الاورام بالمعهد القومى للاورام. حذر الدكتور سامى الخطيب أستاذ علاج الأورام بالأردن، أمين عام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، ورئيس جمعية الأورام الأردنية، خلال ترأسه جلسة لرابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، من الفيروسات التى تنتقل إلى الفم، وتسبب سرطانات الرقبة واهمها فيروس "هيومان بابلوما فيروس "والذى ينتقل من خلال الطرق الجنسية الشاذة (الجنس الفومى). وقال خلال جلسة خاصة عن سرطانات الرأس والرقبة، بمؤتمر قسم علاج الأورام بطب أسيوط والذى يعقد برئاسة الدكتور سمير شحاتة أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب أسيوط، أنه نظرا لوجود اختلاف فى نسب الاصابة بهذا النوع من السرطانات بين الدول العربية المختلفة، فقد تم عرض حالات الاصابة فى الدول العربية المختلفة، وتم اقتراح تكوين لجنة من مختلف مراكز الأورام بالدول العربية لتسليط الضوء على أهمية التوعية الصحية لهذا النوع من السرطانات لوجود رابط بين الالتهابات الفيروسية، وسرطانات الرقبة، موضحا أن هناك فيروسات تسبب سرطانات الرقبة من ضمنها فيروس" هيومان بابلوما فيروس" نتيجة نقله من خلال الطرق الجنسية بين الأشخاص نتيجة ممارسة الجنس الفموى، والذى يؤدى إلى العدوى بالفيروس سواء من الرجل للمرأة أو العكس، بالإضافة إلى وجود أسباب أخرى مثل تناول مخدر القات "فى دول مثل اليمن، والتدخين. وأشار إلى أن علاج سرطان الرقبة يتم من خلال العلاجات الكيميائية مع العلاج الاشعاعى، وهناك دراسات لإدخال العلاجات المناعية التى قد تؤدى إلى تحسين النتائج للشفاء من هذا المرض. وأوضح أنه بالنسبة لسرطانات الرأس فقد تم عرض أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال الأجهزة، و إمكانية استخدام العلاج الموجة أو العلاج المناعى فى علاج سرطانات الرأس. جدير بالذكر أن الجلسة تحدث فيها أساتذة علاج الأورام عن أحدث ما توصل إليه العلم فى هذا المجال، وتم عرض الأبحاث الجديدة لعلاج هذه السرطانات مثل العلاجات الكيميائية، والمناعية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;