تطلق الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ابتداء من خريف 2016، ماجستير القيادة التعليمية الذى يدمج بين التعليم في الفصول الدراسية بالشكل التقليدى والتعليم الإلكترونى، مما يجعله أول برنامج ماجستير في الجامعة يدمج بين الطريقتين ويقدم المزيد من المرونة للدارسين ، خاصة من هم فى منتصف حياتهم المهنية والذين يرغبون في الحصول على شهادة التعليم العالى.
وقال تيد بيرنتون، أستاذ مشارك التعليم الدولى والمقارن وعميد كلية الدراسات العليا في التربية، إن الهدف من تقديم البرامج التي تمزج بين طريقتى التعليم التقليدى والإلكترونى هو توفير خيارات للحصول على الدرجة العلمية.
وأضاف بيرنتون ، أن برنامج ماجستير القيادة التعليمية لا يختلف عن البرنامج الذي يتم تقديمه حاليا من خلال المحاضرات المنتظمة في الحرم الجامعى، ولكن الجدول زمني مختلف من حيث طريقة التقديم، ولكن يحتوي على نفس مواد دراسية وأعضاء هيئة تدريس مماثلة.
وأشار، إلى أنه سيشارك بالبرنامج مجموعة حوالى 15 طالب وسيدرسون بعض الأنشطة عبر الإنترنت ،وسيلتقون وجها لوجه يوم السبت المقرر طوال كل فصل دراسى، وتشمل الأنشطة عبر الإنترنت مناقشات، ومحاضرات فيديو مسجلة مسبقا ومشاريع تعاونية من خلال التواصل عبر سكايب أو غيرها من المنصات على الإنترنت.
وأكدت روزان حزين، أستاذ مشارك ممارس، ورئيس قسم العلاقات الدولية والتربية المقارنة بالجامعة، أن ماجستير القيادة التعليمية بالجامعة يأتى فى المقدمة فيما يخص تطوير التعليم فى مصر والمنطقة ، حيث يوفر المهارات والأدوات التحليلية والعملية للمدارس والجامعات التي تخلق تغييرا كبيرا في التعليم، كما يعد وجود هذا البرنامج ميزة للقيادات التعليمية في مصر."
وفقا لتقرير New Media Consortium Horizon Report لعام 2015، فأن واحد من كل 10 طلاب في التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية يدرسون عبر الإنترنت فقط منذ عام 2012، و 13.3 بالمئة جمعوا بين الإنترنت والتعلم وجها لوجه.