تعقد اللجنة الوطنية لليونسكو التابعة للوزارة، اليوم الثلاثاء، ملتقاً حول "الصناعات الإبداعية ودورها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، خلال الفترة من 27 فبراير وحتى 1 مارس المقبل.
يهدف الملتقى للتعريف بالصناعات الثقافية والإبداعية الوطنية ودورها فى حماية التراث الثقافى وخدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة، وكذلك التعريف باتفاقية "حماية وتعزيز أشكال التعبير الثقافى" التى أصدرتها اليونسكو فى عام 2005.
ويتضمن الملتقى عدة جلسات عمل حول تنمية وتسويق الصناعات الثقافية، الأزياء التراثية بين الأصالة والمعاصرة، دورالإعلام، ودور الحكومة والمجتمع المدنى فى حفظ التراث الثقافى وتنمية الصناعات الثقافية"، وكذلك مائدة مستديرة لمناقشة وإعداد المحاور الرئيسية لعقد ورش عمل تدريبية.
يعد هذا الملتقى المرحلة الأولى من مشروع "التنوع الثقافى والصناعات الثقافية الإبداعية" الذى تعده اللجنة الوطنية لليونسكو، تنفيذا للإعلان العالمى للتنوع الثقافى 2001، واتفاقيات "صون التراث غير المادى" 2003، و"حماية وتعزيز أشكال التعبير الثقافى" 2005.
ويهدف لتعزيز وتشجيع الصناعات الثقافية والإبداعية باعتبارها أداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، ودعم الحوار بين الجهات المختلفة والمسئولين الوطنيين، وتعزيز القدرات الوطنية لوضع سياسات للنهوض بأشكال التعبير الثقافى.
وتتضمن المرحلة الثانية للمشروع عقد ثلاث ورش عمل تدريبية حول الصناعات الإبداعية والحرف التقليدية تضم الخبراء التنفيذيين فى مجال الصناعات التقليدية فى محافظات المدن الإبداعية "أسوان، مطروح، الفيوم" لمجالات (الأخشاب والجريد والحفر على النحاس وصناعة التمور والأزياء والحلى)؛ بهدف التدريب على استخدام وسائل التكنولوجيا فى تنمية وتطوير الصناعات التقليدية.
كما تشمل المرحلة الثالثة توثيق المشروع من خلال إعداد كتاب يتضمن نتائج المشروع بكافة مراحله.
ويشارك فى المشروع وزارات الصناعة والتضامن الاجتماعى ومنظمات المجتمع المدنى والخبراء المعنيين بمجال الصناعات الإبداعية وطلبة الجامعات والمدارس.